القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

قصة: شعب العناصر الأربعة «قصة»
 
الأحد 26 اذار 2023 (120 قراءة)
 

 إبراهيم محمود

لطالما تنفست الأم العظيمة الصعداءَ، وهي تطل من على صخرتها، ناظرة ملياً إلى شعبها الذي يتوزع حول قاعدة صخرتها، وتشعر بالراحة أحياناً، وبالقلق أحياناً أخرى، مذ قادتهم إلى هذا المكان- المرج الذي لم تشهد مثله خضرة وغنى موارد وموقعاً، وهي لا تنسى الأهوال التي عاشتها في طريقها، والتحديات التي تواجهها في هذا المرج الفسيح، ولكم قدَّمت ضحايا حفاظاً على هذا المكان الذي تعتبره وطنها الأبدي، وتنتظر بلهفة زوجها الغائب منذ زمان طويل، لتتمكن إلى جانبه من الانطلاق الدائري ووضع اليد على كامل المكان ما أمكنها ذلك، ثم الاستقرار دون خوف من أي متربص بها، كما اعتادت أن تقول ذلك لشعبها عبر ممثّلها .

 

التفاصيل ...

قصة: صاحبي الكلب
 
السبت 25 اذار 2023 (106 قراءة)
 

إبراهيم محمود

لهاثه إلى جانب مخالطة ظله لظلي الذي كان يتقدَّمني، جعلني ألتفت إليه:
-لابد أنك تفاجأتَ بوجودي وأنا أسير بجوارك؟
-لهاثك أولاً، ثم امتداد ظلك !
-هناك أشياء كثيرة تعنينا نحن معشر الكلاب، لهاثنا واحد، يعبّر عن داخلنا، مثلما أننا بالشم نتواصل مع متغيرات الخارج، إلى جانب كامل جسمنا عن أي متغير طارىء، هكذا نحن مذ كنا، وأما عن لهاثي الآن، فهو ما شغلني كثيراً، وأردت مفاتحتك به، ولعلك تضايقت من مخالطة ظلي لظلك، لأنك تنتمي إلى الذين لا يعرفون أين تبدأ حدود صلاحياتهم وأين تنتهي !

 

التفاصيل ...

قصة: توقيع سريع في كومين الحي...
 
الثلاثاء 07 اذار 2023 (498 قراءة)
 

ماهين شيخاني

كالمعتاد ، نهض الأستاذ " المتقاعد " قبل بزوغ الفجر وتوجه إلى مركز توزيع الخبز القريب من شقته، الى حيث منزل جاره العضو الإداري في " الكومين "، فاليوم هو السبت، ويتجمهر الناس ضمن أرتال بشرية، بسبب عطلة يوم الجمعة للمخابز .
  ثمة بضع أوراق تنتقل بين الأيادي ، يترك المتجمهرون أسماءهم وتواقيعهم بين قوائمها. تَذَكَرَ اقتراحه البارحة لجاره الكوميني، عندما التقاه في الطريق وهو يناديه، جار لو سمحت لحظة من وقت ، فرد  عليه من غير تكلف، تفضل:
- جاري، أود استشارتك في أمر مهم  لأرى بماذا تقترح علي، فاليوم تشاجرنا أنا والجيران لأجل الخبز، ماذا أفعل ...؟!!. الخبز الذي يرسل لي وعليَّ توزيعه ،لا يغطي حاجة  سكان الحارة ، فمن أصل ثلاثمائة ربطة خبز مطلوبة، تأتينا مئتان وعشرون  ربطة خبز فقط. هناك نقص يومي كبير.

 

التفاصيل ...

قصة: يد الشبح
 
الثلاثاء 28 شباط 2023 (103 قراءة)
 

قصة: سلمى لاغرلوف
ترجمة: فرمز حسين

حين دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل قرع أحدهم جرس باب الدكتور. القرعة الأولى لم تعطي نتيجة ،لكن مع القرعة الثانية و الثالثة بدى أنه أمر هام جداً و خرجت الدكتورة كارين من باب المطبخ لتعرف مالخطب. كارين حاولت دون جدوى معالجة الأمر بنفسها و تأكدت بأنه لابد من ايقاظ الدكتور . 
عادت لتطرق على باب غرفة النوم : انه رسول من خطيبتك دكتور ، يريدونك في الحال.
هل هي مريضة؟ سمعت الصوت مستفسراً من الداخل؟
لا يعرفون ما الذي ألمَّ بها ، يظنون بأنها قد رأت شيئاً ما!
طيب أخبريهم بأنني قادم.

 

التفاصيل ...

قصة: متاهة
 
الأحد 22 كانون الثاني 2023 (172 قراءة)
 

أحمد إسماعيل اسماعيل

لقد ولدت عجوزاً.
وكان ذلك منذ زمن بعيد، ولكن ها أنا ذا اليوم أعود طفلاً، كما حدث أن عدت قبلها شاباً ومراهقاً.
إنه لشي مفرح حقاً، أكاد أطير من شدة السرور، لقد عدت طفلاً بعد أن أمضيت سنوات طويلة من عمري، بل عقوداً من السنين، وأنا عجوز. 
كنت خلال تلك السنين أعيش وسط الناس، الصغار منهم والكبار، أشبه بفرخ البط القبيح، الفرخ الذي استمر قبحه زمناً. ولم ينقلب إلى جمال وحسن حتى بعد أن عادت إليه طفولته كما يحدث لي الآن!
يا إلهي، ما الذي يجب أن أفعله؟

 

التفاصيل ...

قصة: القصة القصيرة في الأدب السويدي
 
الجمعة 13 كانون الثاني 2023 (156 قراءة)
 

فرمز حسين

عُرِفتْ القصة كجنس أدبي  لأول مرة  في السويد في بدايات القرن الثامن عشر و يعتبر "فيليهليم بالمبلاد" أحد رواد القصة منذ نصه ( أمالا) الذي كتبه في العام 1817 ، الشكل البدائي لكِتاب المجموعة القصصية جاء مع :"فريدريكا بريمير" في العام 1828 من خلال كتابها " رسومات من الحياة اليومية" و الذي ضم  ثلاثة نصوص . لكن  بقيت  تلك الأعمال ضمن دائرة القصة الطويلة الأقرب منها إلى الرواية القصيرة حجماً و صياغة فنية. ثم و مع " أوغست ستريندبيرغ " الذي على الرغم من أن المسرح و الرواية أخذت الحيز الأكبر من أعماله لكنه أيضاً أبدع في مختلف الأجناس الأدبية و ساهم في تطوير  القصة القصيرة  مع مجموعته القصصية "متزوجون" 1884و من ثم  يلمار سودربيرغ "من خلال مجموعته : " قصص " 1898. و "بير لاغركفيست " في حكايا شريرة  1924 ثم ألعاب الليل 1947 لستيغ داغرمان و على الرغم من أنه في السويد كما هو الحال في البلدان الأخرى ينظر دوماً إلى الرواية  على أنها تمثل الأدب الحقيقي.

 

التفاصيل ...

قصة: المُتَعَقِبْ
 
الأحد 08 كانون الثاني 2023 (168 قراءة)
 

قصة: كارين بويه
ترجمة: فرمز حسين

بالتأكيد كان يتعقبها، من غير المعقول  أن تخطئ في  أمر كهذا. لو كانت فقط تملك الشجاعة لكي تلتفت و تنظر اليه ، فقط لتتعرف على ملامحه، جبان أم مرعب، ضخم ، خشن و خطير  أم نحيف و مسموم- لكنها لم تتجرأ خشية أن يفهم ذلك استحساناً منها ويكون تشجيعاً له . عوضاً عن  ذلك بدأت تتسارع في مشيتها أكثر  ثم أكثر حتى في نهاية الأمر  بدت شبه راكضة حتى توصلت إلى تقاطع شارع عريض، هناك كان لا يزال  الشارع مليئاً بالناس رغم تلك الساعة المتأخرة. هناك بدأت تتباطئ في خطواتها المسرعة. كانت مضطرة أن تسير مثل بقية الناس كي لا تلفت الأنظار إليها.

 

التفاصيل ...

قصة: المعطف
 
الجمعة 06 كانون الثاني 2023 (195 قراءة)
 

ماهين شيخاني 

كانت الاحتفالات والمسيرات بين فترة وأخرى من المناسبات الحكومية إجبارية ، بالرغم من أنف الموظف للخروج ورفع شعارات أو لافتات داعمة للنظام الحاكم ، كتب عليها  من قبل الجهات المعنية و رؤساء الدوائر المرغمون خوفاً أو تملقاً للنظام في الدولة ولا يعفى أحياناً حتى المريض منها،الجميع ملزمون بالحضور وإثبات وطنيتهم حسب المفهوم المخابراتي .
باستثناء إحداهن وهي زوجة أحد الشخصيات الغير مرحب به من قبل الأمن فاسم" آراس " كان كافياً لإعفاء والدته المربية من المشاركة الإجبارية .

 

التفاصيل ...

قصة: فَرَحٌ يَنزِف
 
الأربعاء 28 كانون الأول 2022 (183 قراءة)
 

د. محمد زكي عيادة  

 -  أَسرِعْ بُنيّ، فقدْ أوصاني والداكَ بالحفاظِ عليك.
-  حَسَنًا عمَّاه، أنا في إثْرِكَ.
نسيرُ بعجلٍ؛ فالطريقُ يبدو أطولَ وأخطرَ ممَّا وصفوه، أحملُ أمتعتي القليلةَ وآمالي الكثيرةَ، أتلمَّسُ باستمرارٍ نقودي المخَبَّأةَ بِحرصٍ، إنَّها عُصارةُ ما امتلكوه، باعوا كلَّ شيءٍ؛ ليشتروا ليَ هذا الطريق.
كمْ كنتُ أستعجلُ الأيامَ والسنينَ لأطويَ ملامحَ الطفولةِ، وأبدو يافعًا في أعينهم! بلْ أحيانًا كثيرةً كنتُ أسبقُ الزمنَ من  لهفتي، فتارةً أرتدي مقاسًا أكبرَ من جسدي الصغير، وتارةً أخرى أُقلِّدُ هيئةَ الكبارِ ونبراتِهم، وبالرغم من ذلك حينما تلوحُ لي فرصةُ لعبٍ بَعيدةٌ عن الأنظارِ أخلعُ ذاك الشعورَ المتمرِّدَ؛ لأعودَ إلى حجمي الطبيعيِّ مُنسَلًّا مع صبيانِ الحَيِّ، فنجري بحريَّةٍ، ونلهوَ بأكوامِ الرُّكامِ مُبتكرينَ ألعابًا عجيبةً من بقايا الأشياءِ المدمَّرةِ!

 

التفاصيل ...

قصة: الرَّغِيف
 
الأحد 27 تشرين الثاني 2022 (276 قراءة)
 

د. محمد زكي عيادة

 في ذلكَ الصباحِ كلُّ شيءٍ كانَ مختلفًا، فعلى الرغمِ مِن اعتيادِهم صوتَ القذائفِ ورائحةَ السُّمومِ، وإدمانِهم مسلسلَ التشييعِ وقصصَ الموتى، إلَّا أنَّ كلَّ شيءٍ يبدو أعنفَ من المعتادِ، أُوصِدَتْ أبوابُ البيوتِ، وسكنَ شغبُ الأطفالِ في حِجْرِ مَن تبقَّى مِن ذويهم وأصابعهم المرتعشةُ مغروسةٌ في آذانهم.
أمُّ محمودٍ كمعظمِ نساءِ البلدةِ، غيَّرتِ الأحداثُ لقبَها مرارًا؛ أمُّ الأبطال، أختُ الرجال، الثكلى، الأرملة...
لقدْ خطفتْ سنونَ الحربِ العجافُ أجملَ أرواحِ ذويها، منهم مَن شهِدتْ دفنَهم بزغاريدها المعروفةِ، ومنهم مَن غُيِّبوا عنها مِن دونِ أثرٍ، وآخِرُ جراحِها زوجُها الذي قضى -كما الكثيرين- بالألغامِ التي تُسَوِّر البلدةَ، وتمنعُ عن أهلها الماءَ والهواءَ، وإنْ كانتْ ثمّةَ فرصةٌ لنجاةِ جريحٍ منهم إلَّا أنَّ بلوغَ المشفى اليتيمِ في البلدةِ المجاورةِ باتَ أمنيةً تُدفَن مع أصحابها! 

 

التفاصيل ...

قصة: العربات الحمراء
 
الجمعة 11 تشرين الثاني 2022 (400 قراءة)
 

قصة: ستيغ داغرمان
ترجمة: فرمز حسين

على الأغلب أن الذي صعد القطار كان شخصاً مريضاً للغاية ،موظف القطار  الواقف على الرصيف و الذي كان يُلَمّع بابهامه إحدى الأزرار الأكثر بريقاً في سترته، ركل فجأة قطعة من الجليد المتلالئ على حافة الطريق، تحطم الجليد على السكة مصدراً  صوتاً عنيفاً, لكن ليس مخيفاً أبداً.
الرجل الذي يفترض أنه مريض قفز بشدة و انحنى في حركة غريبة  بالجزء العلوي من جسده من فوق البوابة و كأنه يريد أن يتقيأ. محفظته و حمالة المفاتيح و التذكرة البنية الرقيقة تطايرت من إحدى جيوبه و سقطت على الأرض من خلفه. لكن الرجل المريض هذا اذا كان فعلاً مريضاً لم ينتبه لذلك.

 

التفاصيل ...

قصة: بائعة الخبز
 
الأربعاء 09 تشرين الثاني 2022 (309 قراءة)
 

ماهين شيخاني

رنَّ جرس المنبه كالعادة في توقيته، مدَّ يده إلى الهاتف بهدوء لإسكاته، ثم نهض على مضض واستقام ليمارس حركاته الرياضية الصباحية لتقوية عضلات رقبته، التي طلبها منه دكتوره، توجه إلى المغسلة، فتح صنبور الماء وبدأ بغسل يديه ووجهه ثم مضمض ثلاث مرات، كانت عينيه شبه مفتوحة كأعين الصينيين، انتبه إلى المرآة وكأن شيئاً ما حصل للمرآة، تغير، لاحظ سواد شعره وشاربه، لكنه لم يأبه لذلك، ارتدى ملابسه، فتح الباب بهدوء ثم حمل أكياس القمامة ونزل من الطابق الثالث بخطوات واثقة وكأن الحياة عادت به الى النشاط والشبوبية، تنفس الهواء الطلق ووضع أكياسه في الموضع المحدد وتوجه صوب الفرن،

 

التفاصيل ...

قصة: رسالة إلى سجين
 
الأحد 09 تشرين الاول 2022 (422 قراءة)
 

أحمد اسماعيل اسماعيل

ولدي نزار
اشتقت إليك كثيراً يا حبيبي، لقد طال غيابك عني، حتى بت أحس أنني فقدتك منذ زمن بعيد جداً، مذ كنت صغيراً، لا قبل ست سنوات، وكم أخشى أن أموت يوماً فجأة دون أراك، وألا يكون وجهك الحبيب هو آخر ما يقع عليه نظري، لقد هرمت أمك يا ولدي، وبدأ المرض ينتشر في كل أنحاء جسمها، وبملاك الموت يحوم حولها، وكم أخشى أن يختطف روحي قبل أن ترتوي بمشاهدتك.
أنا عاتبة عليك يا ولدي، وحزينة، وأريد أن أعرف سبب تبدلك المفاجئ، من إطلالة بوجه ضاحك وتحية وتقبيل يدي كلما عدت من عملك إلى صمت ووجه حزين، ستقول لي إن ذلك كان في الواقع والآن أنت تحلمين، وما ترينه مجرد حلم في منام كما يقول لي أخوك. أعرف أنه حلم، ولكن لماذا تختفي فيه بلمح البصر، ما إن تظهر حتى تتلاشى مثل طيف وتتركني أنهض مفزوعة وأنا أناديك وأبكي. 

 

التفاصيل ...

قصة: تحت ظل السنديانة..قصة من مدينتي
 
الأربعاء 21 ايلول 2022 (534 قراءة)
 

هيثم هورو 

 -١-
ارسلت نازلي المقيمة في إحدى قرى مدينة عفرين الى أخيها ريفان صرة مليئة باوراق العنب الخاصة لطبخ اليبرق وهي الأكلة التراثية الشهيرة والمفضلة لدى تلك المنطقة .
وصلت تلك الصرة عن طريق ابن حماها لنازلي والذي كان يملك سيارة بيك آب من النوع هيونداي يعمل عليها لنقل البضائع والخضروات الموسمية الى السوق الهال الكائن في وسط مدينة حلب، وبينما كان صاحب البيك آب وريفان يحتسيان القهوة، اصر سيامند على أبيه بأن يصطحبه ذاك الضيف معه الى قرية عمته الحنونة للتنزه فسمح له والده، ولا سيما كانت فترة عطلة المدارس .

 

التفاصيل ...

قصة: قطف الربيع
 
الخميس 01 ايلول 2022 (446 قراءة)
 

فدوى حسين

تصدعت اللوحة الجميلة أمام ناظري، وسط صرخات تلك المرأة وصياحها.ريما! ريماااا! وهي تشد الفتاة الصغيرة من يدها بكل جبروت نحو الداخل. طفلة لم تتجاوز الاثني عشر ربيعاً. لمحتها وأنا أرتمي منهكةً أثناء عودتي من العمل، على أقرب كرسي أمام مطعم الوجبات السريعة المقابل لبيتها. تسللت كحبة ندى في صباحات الربيع، واندست بين صديقاتها تشاركهم اللعب. شكلت معهن حلقةً، وبدأن يغنين: "فتحت الوردة. سكرت الوردة" يركضن.  يقفزن. يرسمن بضحكاتهن شعاع نور يبدد ظلمة اللجوء وبؤسه في أزقة المخيم وحواريه. ريما الصهباء. ذات العيون العسلية، ونثار النمش على خديها الشاحبين.

 

التفاصيل ...

قصة: « الغشاء»
 
الأثنين 29 اب 2022 (470 قراءة)
 

ريبر هبون 

لم يكن غشاء بكارتها ككل الأغشية المطاطة أو الرقيقة،ظل سميكاً كالورق المقوى مغلقاً كدكان مشمع
. بالأحمر، نصحها الطبيب مراراً بأن تتزوج كخلاص من تلك العنوسة السميكة كالغشاء العنيد. 
:أجابته بانفعال
 لا يجدر بإنسان مثقف وطبيب مثلك نعت فتاة مثلي بالعانس-
:تنحنح الطبيب كأنه تلعثم أمامها قائلاً 

 

التفاصيل ...

قصة: صرخة على قمة الجبل !
 
الأربعاء 29 حزيران 2022 (735 قراءة)
 

هيثم هورو 

 -1-
خيم السكون في عتمة الليل، وبدأت الرهبة تتسلل الى أحشاء تلك القرية النائية، لا احد منهم يعلم ما الذي سيحدث تباعاً، وبات الأذن يسمع صدى تسرع خفقان القلب من شدة الهلع والذعر، وما مرت لحظات حتى تعالت الصيحات معلنة الإنتصار على القرية المسالمة التي استسلمت في جنح الليل على يد الغرباء الذين اضاؤا الأنوار المبهرة، واذيعت عبر مكبرات الصوت على الأهالي الخروج حالاً والتجمع في الساحة .
كانت سوزان طريحة الفراش مريضه، لا تستطيع النهوض إلا بمساعدة زوجها توريفار حينها قالت سوزان : يا توريفار يجب عليك الهروب حالاً فإن حياتك في خطر مؤكد فهؤلاء الغرباء سيقومون بقتلنا جميعاً وانا لا استطيع مرافقتك لذا اطلب منك ان تلوذ بالفرار الآن فأنت قادر على النجاة بحياتك، وانقاذ اطفالنا و ايصالهم الى بر الأمان، استغرب توريفار من طلب زوجته سوزان ثم رد عليها قائلاً : كيف لي أن اتركك يا عزيزتي؟ فأنت رفيقة عمري في السراء والضراء، نموت معاً أو نحيا معاً، ثم اردفت سوزان والدموع تفيض من عينيها قائلةً : نعم 

 

التفاصيل ...

قصة: عامودا الشهيدة
 
الأحد 26 حزيران 2022 (474 قراءة)
 

فدوى حسين

ارتديت ابتسامتي ككل صباح . أحمل حفنة من أمنيات، وباقات من أمل، في حقيبة قماشية،. واستقبلت وجه الحياة، أقايض الفرح بالحزن. حملتني الخطا هذه المرة نحو عامودا الغافية في حضن تلالها الثلاث( موزان,,، شرمولا،  جاغر بازار) الطريق الوحيدة السالكة إليها كانت عبر مقبرتها، حيث يقيم من سقطوا من شجرة الحياة . كان لا بدّ  من المرور بالموت لأصل إلى الحياة. وما أن وطأت قدماي المكان ! التفت حولي أرواح قاطنيها. أتعبهم طول أنتظار مروري، يسألون السكينة، إلا ستة منهم، اقتربوا ينشدون الأماني.
(سعد،  برزاني،  علي ،  أراس ، نادر،  شيخموس)  
عرفتكم أنتم من قتلتكم الحرية ؟!
لا نحن من قُتلنا لأجل الحرية !

 

التفاصيل ...

قصة: المُرتَّب لايكفي
 
الخميس 23 حزيران 2022 (507 قراءة)
 

ريوان ميراني

هذا مبلغٌ قليلٌ بحقي، أن الطبيب يتقاضى مُرتَّباً أكثر مما أتقاضاه وحتى مصلح السيارات أيضاً، من يعمل لتطبيق القانون لابد أن يأخذ أكثر من الجميع لأن القانون دوماً كعادتهِ فوق الجميع، ما خلا بعض الأحيان عندما يتدخل مسؤول حزبي أو حكومي أو إحدى وجهاء العشائر ففي هكذا حالة فقط لابد من اِستثناء، الأمر يجري على هذا النحو حتى في سويسرا وأمريكا. 
هذه كانت نجواهُ وهو مستلقيٍ على فراشهِ يُحدق في الساعة الجدارية أمامه وإذ بها تُشير إلى التاسعة. نهض على مضض، فتح الخزانة، مد يدهُ إلى إحدى طُقومهِ المتاشبهات في اللون، لبسها على عجلٍ وخرج إلى الشارع. 

 

التفاصيل ...

قصة: فروة رأسي وشت بي !
 
الأربعاء 20 نيسان 2022 (1235 قراءة)
 

هيثم هورو 

- 1-
اصبحت الساعة الحادية العشر والنصف ليلاً، انطلقتُ نحو مطار حلب الدولي، وبرفقتي والدي وأخي الأصغر قاما بتوديعي هناك، وشوقي للسفر انساني النعاس وبرد الأربعينية .
كان حصولي على تأشيرة السفر الى سويسرا حلماً مفاجئاً، وصعب المنال كوني شرقي المنشأ حيث قدمتُ مجموعة هائلة من الوثائق المختمة من كافة الدوائر الرسمية ذات العلاقة بالسفر الى الخارج .
في تلك الليلة لم يكن كل شيئ بالنسبة لي مألوفاً، عندما تقدمتُ نحو نافذة تسليم حقيبتي الكبيرة التي كنت أجرها حتى وصلتُ امام الموظف المسؤول عن استلام حقائب المسافرين، حيث قال لي مبتسماً ضع الحقيبة على كف الميزان، ومن شدة لهفتي للسفر لم اشعر كيف وضعتُ حقيبتي الثقيلة على الميزان، وبدأ المؤشر بالدوران حتى استقرت الإبرة على الرقم ثلاث وستون كيلو غراماً، مما آثار صدمة كبيرة للموظف مع إصدار صفير طويل من بين شفتيه الغليظتين 

 

التفاصيل ...

قصة: زيارة الأول من نيسان
 
الجمعة 01 نيسان 2022 (663 قراءة)
 

هيفي الملا

فتحتُ البابَ بخوفٍ وبخطىٍ مترددة ولجتُ البيتَ المعتمَ، الممرُ القصيرُ المفضي إلى المطبخ، كلُ شيءٍ فيه متهالكٌ، مسحُ الزمنُ بصماتي عن الجدران والأواني وموقِد الغاز، 
 إناءٌ صغيرٌ هناك، نسي الزمنُ كسره ليخدشَ بهِ اليومَ جدارَ ذاكرتي.
غرفة الأطفال فيها سريران، وخلف كل سرير زهرةُ عبادِ شمس مدورة ، وحصالةُ نقودٍ فخاريةٍ مهشمة على الأرضِ، صورتان معلقتان فوق السريرين، آه كم تغيرتْ ملامحهما .
غرفةُ الضيوفِ المنمقةُ دوماً، مكتبةُ كتبنا العامرة وورقةٌ ملصوقة بأسماء من استعاروا منها ولم يُرجعوها بعد ولن .

 

التفاصيل ...

قصة: قصص قصيرة جداً
 
الجمعة 18 اذار 2022 (527 قراءة)
 

عبد الستار نورعلي

* حوار
الشمسُ: أنا الدفءُ والثورةُ والبركانُ والأمل. "فمنْ رامَ وصلي حاكَ منْ خيوطي حبلاً إلى آمالِهِ، فتعلّقَ بهِ."
القمر: أنا الندى والسكونُ والحبُّ والأحلام. فمَنْ رامَ الحبيبَ تغزّلَ بي.
الانسانُ: أنا أحسنُ تقويمٍ، وأسفلُ سافلين، ورضايَ غايةٌ لا تُدركْ!

* الشجرة المثمرة
شجرةٌ مُثقلَةٌ بالثمارِ الدانيةِ قطوفُها استيقظتْ على حجارةٍ من سجيلٍ تهطلُ عليها، فضحكتْ قائلةً:
ـ إنَّ جذوري ولّادةٌ!

 

التفاصيل ...

قصة: قصة من حلبجة
 
الأربعاء 16 اذار 2022 (639 قراءة)
 

 ترجمة: حزني كدو

غدا تحل الذكرى الحادي والثلاثون على مأساة حلبجة والتي راحت ضحيتها أكثر من 5000 شهيد واكثر من 2000مشوه و مصاب ولا يزال الكثير من ابناء حلبجة يعانون من نتائجها الكارثية . ولكي لا تتكرر مأسي اخرى لا بد من التكاتف و الاتفاق وعدم الانجرار خلف الاجندات الاقليمية التي لا تريد المصلحة الكردية . 
بهذه المناسبة أهدي قصة مواطن من حلبجة الى كل سياسي كردي وكردية وكل انسان شريف يتألم لمأسي الأخرين .
قصة من حلبجة
 أحمد صوفي رمز الشجاعة و الولاء، البطل الذي أبى الهرب.
لقد استجاب أحمد صوفي لحلم زوجته واستمع إليها جيدا كغير عادة الكرد من اعماره ، وهذا ادى إلى إنقاذ اولاده وأخرين من الموت المحتم بالغاز السام من قبل الطاغية صدام حسين قبل احدى و ثلاثين عاما في مدينة حلبجة في كردستان العراق.

 

التفاصيل ...

قصة: العرَّاف الخائف
 
الأثنين 07 اذار 2022 (623 قراءة)
 

ريبر هبون

 الخوف يجلس القرفصاء بداخله يضع جوَّاله في الصامت وبمجرد أن يومض ضوء الجهاز يسارع في النظر، تهب الرياح الشديدة لتفتح نافذة الشرفة غير المغلقة بإحكام ،يومض وميض سيارة الشرطة،يدخل الوميض عينيه التي ذهب عنهما النعاس، يدخل للحمام محاولاً إخراج الخوف الذي تجسد على هيئة إمساك مزمن ،نسي باب التواليت مفتوحاً، يحاول إغلاقه وهو مكشوف المؤخرة، يسقط المفتاح ،يود مسح البول العالق أسفل رأس قضيبه، يتفاجىء بانتهاء ورق التواليت،ينهض من ثم يعاود الجلوس، تجسد خوفه على هيئة حصوة تمنعه من البول لآخر قطرة، يعود للسرير، ليغلق نافذة الشرفة، قبل الوصول إليها يصطدم بكرسي ، 

 

التفاصيل ...

قصة: تشييع برص
 
الأثنين 28 شباط 2022 (680 قراءة)
 

 ريبر هبون

بعد أن قام أحد الصبية بالاقتراب خلسة من أحد الحيطان المشقوقة جالباً عصا
 ملفوفة بكيس شفاف، لم ينتبه أحد أمراء البرص من وجود كمين فمد رأسه واذ بالنار تمتد لرأسه الرمادي الصلب فراحت النار تسحبه من رأسه إلى ذيله فخر يسقط ملاقياً حتفه ورائحة جسده المشوي  تزكم أنوف حيوانات البرص التي سكنت بين تلابيب ذلك الحائط وزواياه ،فقام الحداد لسبع أيام، قامت على إثره تلك البرص بقطع ذيولها قهراً، وتنكيس أعلامها حزناً وكمداً على رحيل الأمير الصغير، الأمير الذي ظل دوماً يحتمي بجلالة الأب الكهل ومنظره العملاق الذي يشبه التمساح إلا قليلاً 

 

التفاصيل ...

قصة: الانتقام
 
الثلاثاء 22 شباط 2022 (693 قراءة)
 

ريبر هبون

 ترهل يحيط بدماغي، أحسه يتآكل في ذهني كأنه كتاب قديم تآكلت
 صفحاته،بسبب الحرق، وبالفعل فإن حرائق المغول والتتر والمقدونيين تنشب في قلبي فأحس بكرات النار تنطلق من منجنيقات روحي لترتطم بأكواخ ذاكرتي فتزيد الاحتراق أواراً
هذه الذات انكوت وأصبحت ملاذاً للجحيم، نعم انه السعير يفترسني 
من رأسي لأخمص قدمي، يلتهمني، بعد أن كنت لحبيبي الناكر .حصنه ورخامه
. وقلعته وجيشه 

 

التفاصيل ...

قصة: نحيب على الطريق
 
الثلاثاء 15 شباط 2022 (553 قراءة)
 

ريبر هبون

لم تغب عنه عينا أمه المبلولتان بالدمع، يتذكر كل شيء بدقة وجودة عالية، يتذكر طبق الحساء الساخن الذي سكبه والده مجو على رأس أمه المسكينة 
يتذكر جيداً وهو طفل في العاشرة كيف مد يده لصحن التمر، وإذ بوالده يهم بصفعه بقسوة، فلم يستطع تناول الطعام عند غروب الشمس وحلول الافطار ابان ضرب المدفع الرمضاني، لا يغيب عنه وجه أمه، ملامحها، بسمتها المصطنعة بوجه الأولاد لتشعرهم أن كل شيء على مايرام، يتذكر جيداً ذلك الثقب في حائط الغرفة الوحيدة والذي أحدثه أهل زوجها للتلصص وسماع ما يحكى، فقد تشكو شاها لأمها ظلم حماتها وتكالب بناتها عليها شتماً وسخرية. 
ًذلك الثقب الذي قاموا بتوسيعه ليسع فوهة الأذن وليأتي الصوت واضحا.

 

التفاصيل ...

قصة: اعترافات ثملة
 
الأربعاء 09 شباط 2022 (586 قراءة)
 

ريبر هبون

 هناك في جهة معبَّدة من صمتها العنيد يرقد أمل خفيف الظل، لم يكن صراخها
 المتراكم بوجه أبو البنات "زوجها على الورق" مجرد صراخ 
كان أشبه بصراخ جمانة السلال وهي طالبة في الحادي عشر دهستها قاطرة مقطورة في صبيحة رمضانية وهي ذاهبة للثانوية كعادتها، صراخ تلك المدهوسة 
وصراخها بوجه ذلك العلقة المستوطنة الرئة كان ذات الصراخ القهري 

 

التفاصيل ...

قصة: رأس السبّابة المبتور
 
الجمعة 04 شباط 2022 (683 قراءة)
 

ريبر هبون

 رأس اصبع السبابة المبتور ينعي في قرارة موته 121 شهيداً عادوا إلى أحضان
 أمهاتهم بلا رؤوس  وللبتر حكاية ألم حاسر الرأس يمشي في الشرايين والأعصاب مشية الحسناء ذات الأرداف المكتنزة 
لم يعد يستطيع كاميران كتابة نعوة أو قصيدة كون للسبابة أهمية قصوى كطريق الحرير 
تربت على أحد كتفي القلم في حين يقوم الإبهام بإسناد الكتف الآخر.
!لا كتابة -
.لا ثرثرات بعد اليوم 

 

التفاصيل ...

قصة: سجينة
 
الجمعة 04 شباط 2022 (602 قراءة)
 

آمال دلة كريني| فلسطين

لم تعد تحتمل.. لا البيت يسكنها.. ولا الأزهار تعطر مسامات روحها.. صرخة من الأعماق تختنق تكابد.. تتزاحم، ستملأ فضاء هذا الكون.. 
 وصلت إلى شاطئ البحر راكضة حافية القدمين، فتحت ذراعيها وصرخت، صرخت عاليا، امتزج صوتها بخيوط الشمس بهدير البحر بصوت النورس.. بالهواء بالسماء... ثمّ سكنت.. وهدأ كل شيء حولها.. وقفت صامتة تنظر للبعيد....
لم تشعر بحبات الرمل المنسحب تحت قدميها الجميلتين، شغف امتزج بصوت الموج الهائج المتكسر على الصخور المترامية، موجة هادئة لاطفتها وكأن أرجوحة، فرحت بها وتذكرت أرجوحتها الجميلة... لقد عادت طفولتها، لعبتها الجميلة، قالب الكعك الصغير فوق قالب كعك العائلة احتفالا دائما لها... كيف لا؟ 

 

التفاصيل ...

القسم الكردي

Berê nuh: “Mihmed Şêxo huner û jiyan”. Ji nivîskar Qado Şêrîn.

Ey Felek

Nivîskar û Helbestvanê Kurd Mûsa Zaxuranî.. Mijarên wî bigiştî li ser Riyalîzim (rasteqîne) û carnan bi şêwazê Romantîk hatine nivîsandin:

Sawêrbûna civakê

Zanîngeha Rojava û Tezeke Nû li Dor Berhemên Min

Pêşengê hunerê netewî (1948-1989)

Amed Spor

Helwestek ji wefadariya Barzaniyê nemir beramber Şehîdê Fermande Mihemed Hesen Bacilorî.

Barzanî; 44 sal ji Oxirkirinê û 62 sal ji Şoreşa Îlûnê


Supasnameyek bo Komara Federal ya Almanya û serokê wê

Daxuyanî û şermezarkirin ji bo raya giştî.

Ji çîrokên vê berhema min a çapkirî

Bûbê Eser! Ez Cahda xwe ji Beriya Mêrdînê, Dêrika Çiyayê Mazî û Çiyayên Barzan Tînim

Zanyar di rû tirsê de li rojavayê kurdistanê

Tahir Silêman û 20 Saliya Rojnameya Dîplomat!

PENa Swêdî hejmarek taybet li ser Lîtertûra Kurdî bi sê zimanan weşand.