القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

مسرح: مشاهد مسرحية
 
الخميس 06 تموز 2023 (748 قراءة)
 

إبراهيم محمود

 ( يجتمع المؤلف مع المخرج )

المؤلف: لدي فكرة هائلة
المخرج: هاتها
المؤلف:إنها تخص الشعب، وكيف يمكن تقديمها على المسرح
" بالقرب منهما ، ثمة ممثل "
الممثل: أنتما تكذبان، سوف أفضحكما ولن أمثل هذه القذارة التي تريدان تقديمها باسم الشعب
( ظلام على المسرح )

 

التفاصيل ...

مسرح: وين الغلط وشو الفرق
 
الخميس 07 اذار 2019 (2474 قراءة)
 

احمد محمود هولير 

المشهد الأول
ترفع الستارة عن ثلاث نازحات يجتمعن تحت خيمة في إحدى الكامبات (مخيمات) ، يدور بينهم الحوار التالي :
ظريفة : تنغز في خاصرة خجو
خجو يقولون اليوم يوم المرأة  ماذا يقصدون ؟
خجو : تنظر لها باستخفاف وترد
ظرو إلى متى ستبقين هبلة ! يوم المرأة يعني يومنا عيدنا نحن معشر النساء .

 

التفاصيل ...

مسرح: لَيْلَةُ السَّجِّين السَّعيدِة.. مسرحية من فصل واحد
 
الثلاثاء 12 شباط 2019 (2255 قراءة)
 

أحمد اسماعيل اسماعيل

-1-
    (صالون متوسّط الحجم ذا سقف واطئ، يقع بابه المؤدي إلى الخارج في الجدار الأمامي المقابل لفتحة المسرح، وإلى يمينه باب آخر يؤدي إلى غرفة النوم. ثمة أريكة وطرابيزة عليها هاتفٌ ثابت، ومرآة كبيرة مثبتة في الجدار، وساعة حائط تشير إلى الثانية عشرة ليلاً، إضافة إلى مقعد حلزوني وكرسيّ ذي مسند. يرقص زوجان على أنغام موسيقى هادئة وشاعرية، إنهما آرام: رجل في نهاية العقد الرابع من العمر، له وجه ذو تقاسيم متقلّصة ومتوترة وعينان تومضان بنظرات ساهية. وشهناز: امرأة في بداية العقد الرابع من العمر. على وجهها الطيّب الجميل مسحة إرهاق قديم. إنهما عروسان في اللّيْلة الأولى من زواجهما. الوقت: منتصف اللّيْل) 

 

التفاصيل ...

مسرح: عَجُوزٌ فِي الغَابَة.. مونودراما
 
الخميس 18 تشرين الاول 2018 (2559 قراءة)
 

 أحمد اسماعيل اسماعيل

  (ثمة تابوت يتوسط غرفة معتمة، ينبعث من داخله صوت رجل يتململ ويدمدم، لينهضَ بعدها من رقدته   وهو متضايق. يُبعد البطانية التي كانت تغطيه ويهبُّ واقفاً، سرعان ما ينكمش ويلفُّ حول جسده الكفن الذي يكاد ينزلق عنه، إنه رجل عجوز في نهاية العقد السابع من العمر)
يا إلهي. هل أنا في حلم أم في يقظة؟! 
 (يقف ويلتفت حوله باستغراب. يسير في فِناء الغرفة كالمسرنم، يتحسس بعض محتوياتها. يلمس زر التيار الكهربائي فيضيء مصباح الغرفة ذات الجدران الباهتة، يلتفت حوله بذهول وهو يشاهد نفسه في غرفته التي تحوي خزانة ذات بابين ومرآة، وثمة كرسي قديم، صورة قديمة معلقة على الجدار، يظهر فيها هو وزوجته المتوفاة وهما أكثر حيوية وأصغر سناً) غريب، لم يحدث أنْ تعريت يوماً إلا عندما استحم، وهذا لا يحدث سوى في الحمام، أمَّا هنا، في غرفتي (يقع بصره على التابوت) ماهذا؟! إنّه يشبه التابوت، إنّه تابوت! ماذا يعني هذا؟ 

 

التفاصيل ...

مسرح: اختتام مهرجان الـ«مونودراما» الثاني في أربيل
 
الثلاثاء 18 تموز 2017 (3233 قراءة)
 

اختتمت مساء يوم الخميس المصادف 13/7/2017 الدورة الثانية لمهرجان المونودراما  في أربيل ، الذي عقدته مديرية المسرح في أربيل ، بالتعاون مع نقابة فناني كردستان – فرع أربيل. الذي استمر لمدة خمسة ايام ، 
عرضت فيه (10) مسرحيات من مدن كردستان ، جرت فعاليات المهرجان في قاعة مديرية  الفنون المسرحية وقاعة معهد الفنون الجميلة في اربيل .  
 وقد ذكر المخرج كامران حاجى (أن الهدف من هذا المهرجان هو جمع المسرحيين لمشاهدة نتاجات بعضهم وتبادل الخبرات والاستفادة منها من اجل تقدم المسرح الكردي ، ومن اجل معرفة موهبة الممثل من خلال فن المونودراما ، و تطور هذا الفن المسرحي الصعب، وتشجيع الممثلين الموهوبين ، وتحفيز الكتاب والباحثين والفنانين على تبني ودعم هذا الفن ) .

 

التفاصيل ...

مسرح: الطفلة العجوز (مونودراما)
 
الخميس 01 حزيران 2017 (3282 قراءة)
 


أحمد اسماعيل اسماعيل

(المكان: صالة مسرح يحتل الجمهور كراسيها، وعلى الخشبة، وفي زاوية منها، ثمة مكتب فيه بضعة كراس وطاولة عليها مصنفات وأوراق، تدخل من باب الصالة عجوز ترتدي ثياب فتاة في مقتبل العمر، تتنكب حقيبة صغيرة، تسير نحو الخشبة وهي تلتفت حولها باستغراب، تصعد الخشبة بعد تردد وتجلس على كرسي غير بعيد عن الطاولة، تحدق في الجمهور بنظرات الدهشة والخجل، تدفن وجهها بين يديها، ترفع يديها عن وجهها بحذر وهدوء، تدقق بنظرها في الناس باندهاش، تتفحص المكان. لنفسها) هل كلّ هؤلاء جاؤوا للغرض نفسه؟ هل كلّهم لاجئون مثلي؟ لو كانت أمي هنا لكررت ما تقوله دائماً: لقد فرغت البلاد من أهلها!

 

التفاصيل ...

مسرح: مسرحية قصيرة من فصل واحد (محمودكي وعثمانكي)
 
الأثنين 17 نيسان 2017 (3028 قراءة)
 

أحمد حيدر

المشهد الأول 
- ترفع الستارة- 

صوت ( 1 ): 

ماذا فعلتم بنا 
ياأولاد ال.....
لقد اسأتم لرموزنا
شوهتم تاريخ أجدادنا

 

التفاصيل ...

مسرح: الوطنية في المسرح السوري
 
الخميس 08 كانون الأول 2016 (3040 قراءة)
 

  أحمد اسماعيل اسماعيل

الطفل أولاً:
 لنتفق أولاً على أن مسرح الطفل الجيد، مثل التعليم والتربية الصحيحين، يهدف إلى بناء شخصية الطفل بناءً منسجماً وسليماً، وهو يفوقهما بدروسه التي لا تلقن بالكتب بطريقة مرهقة، أو في المنزل بطريقة مملة، كما يؤكد مارك توين، الذي نعتقد معه، إن هذا الفن أعظم اختراع في القرن العشرين، لامتلاكه أساليب ووسائل جمالية وجميلة، تمكنه من تحقيق أكبر الأثر في شخصية الطفل على المستويات كافة (السلوكية والاجتماعية والعقلية ..)
وهو إذ يفعل ذلك؛ يهيئ، في الوقت عينه، الطفل للدخول إلى الحياة الوطنية الرحبة، وذلك حين يعالج هذا الجانب بأسلوب مقنع وممتع، لا يقتصر على الصراع مع العدو الظالم والغاصب، أو تقديم الأحداث التاريخية المضيئة، أو الشخصيات الوطنية البارزة في التاريخ القديم أو الحديث، أو المواقع الأثرية.. فحسب، على الرغم من أهمية ذلك، بل يشمل، وقد يتقدم، في كثير من الأحيان، موضوع الإنسان الشريك في وطن الطفل، فرداً كان هذا الشريك، أم جماعة، المغاير له ديناً، أو مذهباً، أو لغة، أو أي انتماء آخر مختلف عن انتمائه، ليعرف الطفل المتلقي في المسرح هذا الشريك، بدون تشويه أو تزييف 

 

التفاصيل ...

مسرح: قبل أن يأتي الربيع.. مسرحية من فصل واحد
 
الأثنين 14 ايلول 2015 (4021 قراءة)
 

أحمد اسماعيل اسماعيل

(1)
  ( صالون في شقة سكنية متواضعة: يقع المدخل على اليمين، وعلى اليسار ثمة بابان: واحد يؤدي إلى المطبخ وآخر، إلى جانبه يؤدي إلى غرفة النوم، أريكة وكراس، وطاولة تتوسط الصالون،  تلفزيون موضوع في زاوية ما من الصالون وفوقه، وعلى رف خاص، هاتف منزلي، تتوزع على الجدران مجموعة معلقات: صورة غير حديثة لعروسين وأخرى لآية الكرسي وساعة حائط كبيرة، إضافة لمكتبة صغيرة جداً.. جرس الهاتف يَرّن ويلحُ في الرنين، تخرج سلمى وهي امرأة في العقد الثالث من العمر، تلتقط الهاتف، الوقت في الهزيع الأخير من الليل)

 

التفاصيل ...

مسرح: التَّاجُ الذَّهَبي.. مسرحية للأطفال
 
الأحد 19 تموز 2015 (3801 قراءة)
 

أحمد اسماعيل اسماعيل

إهداء
إلى جين، ابنتي في ربيعها الأول، بانتظار ربيع قادم أجمل لها ولكل ابناء جيلها. 

المشهد الأول
                     ( قصر فخم، مزين بمنحوتات وأشكال ورسومات.. الملك كورش يتربع على عرش فخم في منطقة قريبة منه يجلس قائد الجند ومستشار له.. رئيس الحجاب أمام الباب العالي. ينادي بصوت ومهيب)

 

التفاصيل ...

مسرح: مجانين عقلاء خارج المسرح
 
الجمعة 06 اذار 2015 (2907 قراءة)
 

   جوان حسين    
 
الأب   :  نحن معشر المجانين, نقول و نفعل ما نريد, ها ها ها , عالم مجنون, عالم غريب
           عجيب .
الأم    :  ها ها ها, إلا أصحاب الرؤوس الفارغة  .
الابن  :  ها ها ها ها, و أصحاب الضمائر النائمة    .
الابنة  :  ها ها ها ها, و أصحاب القلوب الصغيرة القاسية  .
الأب   :  كل شيء يتطور يا عزيزتي.
الأم    :   نحن ندفع الثمن يا عزيزي .

 

التفاصيل ...

مسرح: الإيزيدي 74
 
الأربعاء 27 اب 2014 (3078 قراءة)
 

 ابراهيم محمود 

    " مسرحية في فصل واحد ومشاهد مجتزأة طبعاً " 

      صالة تكاد تكون مقفرة، ويسمَع في الخارج بين الحين والآخر صفير الرياح كأنه عويل من جهة مجهولة، ويتقطع أحياناً، كما يخفت صوته ويشتد تارة أخرى .
  ( مشهد 1 )
  " ثلاثة رجال بلباسهم الأسود، ولا يُرى سوى الأسود فيهم، تتعالى أصواتهم خارج الخشبة، وكأنها تتحدى النظارة بالذات" : 
  أحدهم : إنها لحظتنا المنتظر منذ زمان، فرصتنا التي أنعم الله بها علينا ..

 

التفاصيل ...

مسرح: جغجغ وضفدعة وأنا.. مسرحية في فصل واحد
 
السبت 29 اذار 2014 (3589 قراءة)
 

 إبراهيم محمود

(في غرفة شبه عارية، سوى الجدار المواجه للنظّارة، لوحة كبيرة معلقة عليه، غير واضحة المعالم، عبارة عن دوائر وخطوط باهتة، إلا من خط عريض قليلاً، وطويل ومتعرج، ملون بالأسود يغطي على ما عداه، وثمة كلمة تقرَأ عن بعد " نهر جغجغ "، بينما تظهر صورة ضفدعة خضراء داكنة اللون، كما لو أنها على وشك الخروج من اللوح في أسفل الخط النهري. اللوحة تقع على الخلف من رجل ستيني يبدو أشعث الشعر، وبعينين دابلتين وشفتين مذمومتين ولباس بالكاد يُرى، لأن ثمة معطفاً يغطي كامل جسمه، بحيث إن أطرافه تلامس الأرض، وهو جالس إلى كرسي متآكل الجوانب لا يخفي قِدَمه،  وثمة أوراق تفتقر إلى الترتيب وقلم ناشف من النوع الرخيص، يتحرك بين أصابع يده اليمنى، وهو منحن على الطاولة كما لو أنه مسمَّر بها، ومشدود إليها، أما الضوء فشبه خافت. ليس هناك سوى هذا الرجل وطاولته وأوراقه وما هو معلَّق على الجدار، وثمة أصوات بالكاد تفهم يتردد صداها في الداخل، رجالية في العموم ).

 

التفاصيل ...

مسرح: قراءة لمسرحية الثغرة للكاتب المسرحي أحمد اسماعيل اسماعيل
 
الجمعة 05 اب 2011 (3846 قراءة)
 

مصطفى صمودي

مقدمة :
الكاتب ليس بما يقوله ويكتبه فقط ، بل بما ينضوي تحت لسانه وخلف كلماته أيضاً .  لذا ، فإنيّ حين أتناول نصاً بالدراسة عليّ أن أضيف إليه من عنديّاتي أشياء لا ينطق بها النص صراحة لكنه يلمح عنها بين طيّاته ويحملها ضمناً ، من غير أن أقحمه في مواضيع خارجة عن سياقه تحرفه عن مساره الذي هدف إليه آملاً بذلك إعطاء النص بعداً استيطيقياً آخر إضافة إلى ما يحمله من جماليات ظاهرة وخبيئة في مبناه ومعناه .

 

التفاصيل ...

مسرح: الطائر الحكيم..
 
السبت 02 تموز 2011 (3622 قراءة)
 

  مسرحيّة للأطفال

تأليف أحمد إسماعيل إسماعيل

تنويه:

فازت المسرحية بالمركز الأول في مسابقة الهيئة العربية للمسرح –الدورة الثانية-2009 -2010

 ( لما تميزت به من تقنيات فنية عالية، ومشهدية مسرحية، ولغة مكثفة ونظيفة، كما استهدفت استخدام العقل والحنكة والذكاء إلى جانب التشويق والإشباع الفرجوي المبهج والمفرح)

لجنة التحكيم

 

التفاصيل ...

مسرح: مسرحية قاضي محمد «جراب البدليسي (2)»
 
السبت 19 اذار 2011 (3692 قراءة)
 

  أحمد اسماعيل اسماعيل

كلمة لا بد منها :
إن مسرحة التاريخ ليست بالفن الجديد، فقد لجأت إليها شعوب المعمورة في ظروف تاريخية استثنائية وخاصة، فنتجت عن هذه التجربة نتائج إيجابية طيبة.وحين نحاول في هذا المشروع مسرحة حياة الأبطال الكرد، والشخصيات التاريخية الفذة، نهدف بالدرجة الأساس إلى إزالة ما لحق بهذا التاريخ من تهميش وتزوير وغبن من ناحية، وإلى تقديم العبرة والمثال المحتذى به من ناحية أخرى.
  غير أن للمسرحية شروطها، ومن أولى هذه الشروط، حرية تصرف الفنان بالمادة التاريخية، وعدم التزامه تفاصيل الحدث التاريخي، وضرورة الانتصار للفن على التاريخ.

 

التفاصيل ...

مسرح: جلجامش من الملحمة إلى المسرحة قراءة في تجربتين مسرحيتين للأطفال
 
الجمعة 23 تموز 2010 (8327 قراءة)
 

 أحمد اسماعيل اسماعيل

مدخل:
قد يكون التراث ذاكرة جمعية، أو تاريخاً حقيقياً،أو وهمياً،أو الخزان الذي يحوي في داخله سير وحكايات الإنس والجان، السادة والعبيد، الأبطال والأنذال، الخالدين من الآلهة والفانين من البشر، قد يكون ذلك كله، وهو في ما قد يكونه، يعتبر ماضي الشعب، جزءاً من ذاته، هويته،حلقة من سلسلة حلقات تاريخه، التاريخ غير المدون بأقلام الرسميين وكتبة السلاطين. هذا التاريخ الذي تتطلب إعادة كتابته، العودة إلى التراث، بصفته التاريخ غير الرسمي، الجامع لما هو واقعي وخيالي، وما هو حقيقي ووهمي، ليس بقصد إحياء ما حدث، بل بقصد تصحيح ما يحدث، أو ما قد يحدث، إضافة إلى مقاصد وغايات أخرى تتجاوز ما يتعلق بما هو تاريخي صرف.

 

التفاصيل ...

مسرح: السيرة المسرحية لمدينة اسمها قامشلي من البدايات وحتى 2007 (3-3)
 
الجمعة 15 كانون الثاني 2010 (4612 قراءة)
 

 أحمد اسماعيل اسماعيل

عروض داخل /خارج القامشلي:
 بعد هذا السرد شبه التاريخي لمسيرة المسرح في مدينة القامشلي والذي سلطت عليه الإضاءات المختلفة.بقي أن نشير إلى أن هذه المسيرة الغنية على مدى ما يقارب السبعين سنة التي حاولنا أن لا نغفل أية تجربة مهما كانت بسيطة أو متواضعة.ستكون ناقصة وغير دقيقة إذ لم نذكر تجارب وعروض مسرحية أخرى لم تحظ بما حظيت به العروض التي أتينا على ذكرها.وإن بقليل من الإضاءة أو توفير المكان المناسب مسرحياً.وهي تجارب وعروض ما تزال أسيرة مرحلة البدايات، رغم وجود عروض قليلة مبشرة  قدمت في أوقات مختلفة من تاريخها،ولذلك أسباب يطول شرحها، الذاتية منها والموضوعية،والمفارقة اللافتة للانتباه هي أنها عروض تكاد تفتقر لكل شيء إلا الجمهور،وذلك على العكس تقريباً من الكثير من المسارح التي تتوفر لديها كل شيء إلا وجود هذا الشريك الأساسي والقطب الثاني في أية ظاهرة مسرحية.ومن أهم هذه الفرق يمكن أن نذكر :

 

التفاصيل ...

مسرح: السيرة المسرحية لمدينة اسمها قامشلي 2-3
 
السبت 19 كانون الأول 2009 (8026 قراءة)
 

أحمد اسماعيل اسماعيل

فرقة منظمة اتحاد شبيبة الثورة :
    في الفترة الأخيرة لعبت منظمة اتحاد شبيبة الثورة دوراً بارزاً في تنشيط الحركة  المسرحية في المدينة  واستقطبت بعض الفنانين المتميزين الذين قدموا مسرحيات وعروضاً هامة ، ولعل في مقدمة هؤلاء يأتي الفنان وليد عمر الذي بدأ مشواره الفني ممثلاً في المسرح العمالي, وكانت مسرحية / استرو ما شفتو منا / من إخراج أحمد شويش أول مشاركة له في دنيا المسرح,إلا أن وليداً الممثل انصهر فيما بعد في وليد المخرج المتمكن من أدواته الإخراجية في عروض نال أغلبها إعجاب جمهور ونقاد المسرح في المدينة و القطر .وقد بدأ وليد عمر مشواره الإخراجي الأول بإخراج مسرحية البئر المهجورة لفرحان بلبل،ثم تتالت أعماله المسرحية وهي :

 

التفاصيل ...

مسرح: السيرة المسرحية لمدينة اسمها قامشلي.. من البدايات وحتى 2007 (1-3)
 
الأربعاء 18 تشرين الثاني 2009 (5405 قراءة)
 
 
أحمد اسماعيل اسماعيل

إذا كان تاريخ بناء مدينة القامشلي يعود إلى العقد الثاني أو بداية العقد الثالث من القرن الفائت –كما يؤكد الدارسون في هذا المجال-فإن هذه المدينة قد عرفت في الوقت ذاته بعض الأشكال المسرحية البسيطة كالمنولوجات والفقرات التمثيلية القصيرة،وما شابه ذلك ،قُدمت من قبل العشاق الأوائل لهذا الفن الجميل،الذين كان لهم الدور الأساس في إرساء قواعد وحب هذا الفن لدى جماهير هذه المدينة الموسومة بالفسيفساء الأثني المتواجد فيها-منذ البداية تقريباً-هذا التواجد المتآلف لا يزال يشكل لوحة جميلة في خارطة الوطن السوري، ورهان كل الغيارى.

 

التفاصيل ...

مسرح: مسرح كردي بلا مسرح
 
السبت 24 تشرين الاول 2009 (4276 قراءة)
 

  أحمد اسماعيل اسماعيل

فرق وعروض :
في نهاية العقد السابع من القرن الفائت،وفي فورة فنية غير مسبوقة،ظهرت وبشكل متزامن مجموعة من الفرق الفلكلورية الكردية السورية،لتقدم رقصاتها وأغانيها الشعبية ولوحات شعبية ممسرحة مستوحاة من التراث الكردي. وعلة ذلك قد تعود إلى حاجة الكردي للتعبير عن ذاته وعن هويته الثقافية المغيبة والمهمشة،إضافة إلى هدف آخر يتمثل في حاجة الأحزاب الكردية المحلية لدعم نشاطاتها السياسية –الحزبية،التي ساهمت في تأسيس ورعاية هذه الفرق؛رعاية سياسية وطنية سرعان ما تحولت إلى وصاية حزبية ضيقة.

 

التفاصيل ...

مسرح: (Reê) رشِى مسرحيّة مترجمة من الأدب الكرديّ
 
الأربعاء 05 تشرين الثاني 2008 (3858 قراءة)
 

تأليف: بشير ملاّ
ترجمة وتقديم: هيثم حسين

هل نَجْدُر بأسمائنا...؟!

ما علاقة المسمَّى باسمه، وإلى أيّ حدٍّ يحقّق المسمَّى الغاية التي من أجلها سمِّي باسمه، وماذا يضيف اسمه إليه، وماذا يضيف هو إلى اسمه..
قد تكون التسمية لتعويض ضررٍ أُلحِق بأحدهم، فيحاول الإصلاح قدر إمكانه، وذلك بإحياء الاسم، كرغبة ضمنيّة، في إحياء مجسِّده السابق..
بين أمٍّ تفقد ابنَها؛ عزيزَها، فتسعى للاستعاضة عنه، بتسمية مولودها التالي باسم الفقيد نفسه، أملاً في حفظ الاسم في البيت، وعدم اندثار ذكر صاحبه، وذلك بتكرار اسمه، بشكلٍ دائم على الأسماع، فيكون إحياءً رمزيّاً، وتحدّياً للموت بالطرق الشرعيّة المسموح بها..

 

التفاصيل ...

مسرح: التاريخ المتخيل مسرحياً قراءة في 4 مسرحيات سورية
 
الخميس 31 تموز 2008 (4791 قراءة)
 

أحمد اسماعيل اسماعيل

      استطاع الكثير من الكتاب المسرحيين، بدءاً بأسخيلوس ومسرحيته الفرس الرائدة في هذا المجال، وليس انتهاءً بالكتاب المعاصرين، تقديم مسرحيات تاريخية متفاوتة المستوى ،من ناحية البناء الفني والفكري.وذلك من خلال التقيد، أو مراعاة قواعد وشروط معينة مثل: الالتزام بالخطوط العامة للمادة التاريخية، ومماثلة المادة الممسرحة مع الواقع الحالي،أحداثاً وشخصيات،وعدم تزييف المادة التاريخية بقصد التزيين أو التشويه..

 

التفاصيل ...

مسرح: المسرحية العراقية: شؤون وشجون [3]
 
الجمعة 27 حزيران 2008 (4166 قراءة)
 

يكتبها: الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي
 
لقد كان جليا عمق علاقة ثقافة المرحلة بالماضي والتفات كتّابها لاستدعاء موضوعات التراث وشخصياته.. وكان هذا أوضح ما يكون في  تلك النصوص التي عالجت التاريخ أو استخدمته وسيلة تعبيرية لأداء مهامها المضمونية الوعظية والجمالية أيضا.
لقد جاءت المسرحية التاريخية تمثيلا لهذه الرؤية وسنتناول لتوضيحها نمطين: الأول يجسّد الشخصية التاريخية الحقيقية والتساؤل بصدد هذا النمط هو إلى أيِّ مدى استطاع الكاتب أنْ يوفِّقَ بين التوثيق التاريخي وطاقاته التعبيرية وبين جماليات المسرحية وطاقاتها التعبيرية المخصوصة الجديدة؟ فضلاَ َعن اختيار الكاتب للّحظة الأكثر دراميّة من حياة هذه الشخصية الواقعية منتهية الرسم؟ فيما شخصيات النمط الثاني التي نتناولها هي تلك المضافة من خيال الكاتب لتلعب دورا متميّزا من حيث البعد التاريخي للعمل الدرامي مع كل ما يحتاجه الكاتب من إسقاطاته المعاصرة.

 

التفاصيل ...

مسرح: المسرحية العراقية: شؤون وشجون [2]
 
الجمعة 27 حزيران 2008 (4091 قراءة)
 

يكتبها: الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي
 
أشرنا إلى طبيعة التطورات في بنية المجتمع العراقي نهاية القرن التاسع عشر وإلى جذور  المسرح في حضارة وادي الرافدين السومرية وعمق الانقطاع وحجم الفجوة بين تلك الجذور ومرحلة النهضة الحديثة وما كان يسود من حالات المنع وقوانين العيب وأشكال لغة التخلف التي عرقلت انطلاقة جدية للمسرح والمسرحية في عراق القرن التاسع عشر وما تلاه... ومع ذلك فإنَّ لذكاء الوليد الجمالي الجديد أسلوبا مناسبا اخترق جدران المصاعب والعراقيل عبر طبيعة الموضوعات وشكل التقديم المتناسب مع الطقوس العامة للمجتمع...

 

التفاصيل ...

مسرح: المسرحية العراقية: شؤون وشجون [1]
 
الجمعة 27 حزيران 2008 (4204 قراءة)
 

يكتبها: الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي
 
يشكل الركح المسرحي ميدان الحياة الإنسانية بتلوناتها وتنوعاتها؛ والمسرح بهذه الأرضية يمثل صرح الثقافة البشرية والخلاصة الفلسفية الفنية لمسيرة التمدن والتحضر.. فالمسرح وليد مجتمع المدينة، مجتمع تقسيم العمل، مجتمع تطور الوعي الإنساني ورقيِّه وهو المعبر الجمالي ببنيته الخاصة عن تلك التغيرات العميقة في مسيرة التعبير الإنساني عن رغباته وتطلعاته وأحلامه...
ولأنَّ أول ولادة لدولة المدينة كانت في أرض سومر وحضارتها، فقد كانت ولادة المسرحية هنا حيث شيدت المسارح الأولى وتمَّت كتابة النصوص التي مثلت البذرة المرهصة للمسرح العالمي. ولكن، من شجون الزمن ضعف الدراسات السومرية حتى أنّ المركز العالمي للدراسات السومرية المنتظر ما زال يحبو بعيدا عن أيّ شكل للدعم لانطلاق دراساته الجدية المؤملة..

 

التفاصيل ...

مسرح: أهلاً جحا (مسرحية ساخرة)
 
الأثنين 26 ايار 2008 (4227 قراءة)
 

أحمد اسماعيل اسماعيل

اللوحة الأولى

[ ومرةً
جربت صنوبرةٌ أن لا تنحني
فأدبتَّها الريحُ .فصار الانحناءُ
عادةً في عائلة الصنوبر ]
                  محمد عمران  

(مدخل شارع عام في مدينة معاصرة: دكاكين، ومحلات تجارية، وباعة من فئات مختلفة. يدخل الحمار راكضاً وهو يرتدي زياً معاصراً، يتبعه جحا وهو يلهث من شدة التعب. الوقت: نهار) 

 

التفاصيل ...

مسرح: شمدينو وفاتي وأحمد اسماعيل... تفاعل الكاتب مع النص
 
الخميس 15 ايار 2008 (3722 قراءة)
 

حسين علي سيدا

نغمة الحزن الكردي تتردد في أجواء الحوار، وقد يكون هذا الحزن تفريغا لتلك البساطة التي كانوا يعيشونها الأكراد متمثلا بين شمدينو وفاتي حالة يكتبها احمد اسماعيل:
فيدخلنا الكاتب الى مداخل نص شمدينو باجتراع الحزن من بداية التحاور الأول في النص الى بدايات تطور الوقود المنزلي حيث شراء بابور الغاز بدلا من الكارثة الأولى وسرد الرجل لزوجته هدفه ادخال السرور الى قلبها ومن ثم يتلو عليها الثانية هو حلم تمديد حنفية ماءالى حوشه والبيت الطيني على شفى حفرة من الأنهيار، ويسعدها تارة" أخرى بحمام..ولكن ليومين لم يأكلا الطعام...

 

التفاصيل ...

مسرح: المسرح نشأته إغريقيا – عربيا - (كرديا)
 
الثلاثاء 29 نيسان 2008 (7521 قراءة)
 

  دلوفان برو

أدت طقوس عبادة الإله "ديونيسوس "في منطقتي "كورنتوس-سيسيون "إلى ازدهار ديني أدبي يعتمد الإنشاد الجماعي والرقص وعرفت هذه الطقوس باسم " الديثيرام "أو" الامدوحة " كما إن" ثيسبيس " الشاعر الغنائي أول من ادخل الإمدوحة إلى "اثنا " حوالي عام (538 ).
إلا إن المؤلفات العديدة التي كتبها أجيال من المؤلفين آنذاك فقدت ولم تصلنا سوى أعمال ثلاثة كتاب تراجيديين وكاتب كوميدي واحد وهم (اسخيلوس-
  سوفوكليس – يوربيدس – أريستوفانس ).
وقد قسم المسرح الإغريقي في الحقبة الكلاسيكية إلى أربعة أصناف :

 

التفاصيل ...

مسرح: اشلاء مسرحية
 
السبت 12 نيسان 2008 (3724 قراءة)
 

عامر خ. مراد

تميز المسرح ومنذ ولادته عن غيره من الفنون بكونه الفن الحي الماثل امام جمهور يشكل اهم شروط كينونة هذا الفن وما كان بالامكان وحتى الان وجود مسرح دون جمهور وهذا هو ايضا جوهر الازمة التى يعيشها المسرح كونه قد اصبح جسدا فقد احد اهم عناصره وجوهر وجوده وتميزه وقد يكون المسرح قد عايش مرحلة من الجمود جعلت الهوة ما بينه وبين جمهوره تتسع او ان هذا الجمهور قد تعرض لانواع معينة من التغيير والتبدل في اولويات العمق الجمالي للظاهرة البصرية لديه وبذلك انتقل من حيثيات مسرحية الى اخرى مجهولة الهوية وغير مفهومة المعالم بعد

 

التفاصيل ...

القسم الكردي