القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

تقارير خاصة: مدينة قامشلو تحتضن مهرجان الشعر الكردي الثالث عشر

 
الجمعة 24 تشرين الاول 2008




(قامشلو - ولاتي مه – شفيق جانكير): بمشاركة واسعة ومتميزة للشعراء الكرد من مختلف المناطق والمحافظات, وحضور العديد من الكتاب والمثقفين, بالاضافة الى بعض القيادات الكردية , احتضنت مدينة قامشلو صباح يوم الجمعة 24/10/2008 مهرجان الشعر الكردي الثالث عشر.


بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, بدأت فعاليات المهرجان بكلمة لجنة اعداد المهرجان قدمها الشاعر محمود صبري : رحب فيها بالحضور وهنأهم على اقامة المهرجان, وناشد الشعراء بالاهتمام بالشعر الكردي , وعدم تمرير النتاجات الضعيفة تحت يافطة الشعر الحديث, و أكد ان شروط الشعر الحديث لا تقل صرامة عن شروط الشعر الكلاسيكي , و في الختام شكر الشاعر صبري كل من ساهم في الاعداد للمهرجان ومن ثم اعلن عن افتتاح المهرجان.
ثم ألقى الشاعر آرشك بارافي كلمة لجنة التقييم: وجاء فيها : ان يوم الثاني والعشرون من شهر تشرين الأول الذي رحل فيه الشاعر الكردي الكبير جكرخوين , أصبح يوما مباركا, حيث ينعقد بهذه المناسبة مهرجان الشعر الكردي, واليوم ينعقد المهرجان الثالث عشر, ان هذا المهرجان يعتبر محاولة لتطوير أحد جوانب الأدب الكردي الا وهو الشعر , وان لجنة اعداد المهرجان وبالتعاون مع القوى السياسية والثقافية لمجتمعنا الكردي في سوريا قامت بالتحضير لهذا المهرجان , ونحن كأعضاء لجنة التقييم التي تتألف من سبعة أعضاء , قمنا بتقييم ال (108) من القصائد التي ارسلت لنا من قبل لجنة الاعداد, وتم تقييمها حسب المعايير الشعرية . وفي ختام كلمة لجنة التقييم دعا السيد بارافي الى تحديد المرتبة الأولى والثانية في المهرجانات القادمة وعدم التخصيص للحديث والكلاسيكي بشكل منفصل لان الشعر هو شعر ان كان حديثا أو كلاسيكيا, كما طالب من الشعراء تقديم قصائد قصيرة في المرات القادمة لتخفيف الأعباء على لجنة التقييم , ولان كل من لجنتي الاعداد والتقييم يتم تجديدهم في كل عام ناشد السيد آرشك بارافي كل من يجد في نفسه القدرة للقيام بهذه المهمة ان يسجل اسمه لدى ادارة المهرجان لاختيار لجنتي الاعداد والتقييم للمهرجان الرابع عشر, واكد ان الجهد العملي هو المطلوب من أعضاء اللجنتين.

توالى بعد ذلك الشعراء - الذين تم قبول قصائدهم من قبل لجنة التقييم - على منبر المهرجان لتقديم نتاجاتهم الشعرية من كلاسيك وحديث وهم حسب الترتيب : 1- آزاد حمو 2- بشير ملا 3- سوبار آري 4- خالد عمر 5- محمود بادلي 6- جوان ديركي 7- شيرين كيلو 8- دلزان جودي 9- ابراهيم عبدي 10- غمكين رمو 11- هيام عبد الرحمن 12- بافي شهاب 13- لوري تلداري 15- أحمدي خورسي 16- حسن عمر 17-  هوزاني كركوندي 18- روفند تمو 19- مهري 20-  الشاعر المعتقل هوزان بادلي (قرأ بدلا عنه محمود بادلي) 21- برزان بريفي 22- يوسف برازي (بي بهار) نظرا لوضعه الصحي قدم بدلا عنه الشاعر آرشك 23- زاغروس عثمان 24- ديا جوان التي تنازلت عن حقها واتاحت الفرصة للشاعر آزدر روباري الذي لم يرد اسمه لدى لجنة الاعداد 26- نافع بيرو 27- عبد الصمد محمود (هو الآخر تنازل عن حقه وأتاح الفرصة للشاعر محمد علي حسو, الذي لم يرد اسمه ايضا لدى لجنة الاعداد) 28- نارين متيني 29- عبد الحليم بافي شرفان 30- شياري غمكين 31- حاتم ( تم اضافة اسمه من قبل لجنة الاعداد اثناء المهرجان) 32- علي شيخو .

وقد اعتذر عدد كبير من الشعراء عن تقديم نتاجاتهم اما بسبب عدم تمكنهم من الحضور او احتجاجا على عمل لجنتي الاعداد والتقييم من حيث اختيار القصائد المشاركة و مسائل أخرى.
الشعراء الذين اعتذروا هم : (كمال نجم – هوشنك اوسي – سليمان آزر – تموز شمالي – جوان قادو – آخين ميرخان – عادل ديلاني – شبال برزنجي – لوند داليني – دلداري ميدي – عباس اسماعيل –-  شفرشي زارو7- آريشني ممي – دروست - محمد سينو – ياسين حسين – سيف الدين قادري - عكيد طاهر – رمضان - محمد عزيز شاكر - آخين ميرخان)

- وتخللت فعاليات المهرجان تلاوة العديد من برقيات التهنئة والدعم من الكروبات الثقافية واللجان الحقوقية والمواقع الكردية والاصدرات الكردية وبعض الشعراء في الداخل والخارج وقد اعترض بعض الحضور من عدم تلاوة ادارة المهرجان لبعض البرقيات المرسلة لأسباب سياسية واصرت ادارة المهرجان على عدم ذكر اسماء اصحاب تلك البرقيات على الرغم من تدخل بعض أعضاء لجنة الاعداد لقراءة تلك البرقيات ولكن دون جدوى !!
- وشارك كل من الفنان سعد فرسو والفنان عماد كاكلو بعدد من اغانيهما الجميلة التي نالت اعجاب الحضور.
وفي ختام المهرجان تم تقديم ثلاث جوائز قررتها لجنة التقييم:
1- جائزة تكريمية للشاعر احمد شيخ صالح, واستلم الجائزة نيابة عنه السيد عمر اسماعيل الذي نقل الى المهرجان شكر وتحيات الشاعر شيخ صالح  ثم قدم احدى قصائده للحضور.
2- - جائزة أفضل قصيدة للشعر الحديث قدمت للشاعر دلداري آشتي.
3- أما جائزة أفضل قصيدة للشعر الكلاسيكي فكانت من نصيب الشاعر ملفان رسول.
وخلال وبعد اختتام المهرجان أجرى مراسلنا عدد من اللقاءات مع أعضاء لجنتي الاعداد والتقييم وبعض الشعراء المشاركين:
- الشاعر محمود صبري (لجنة الاعداد): بدأ عملنا كلجنة اعداد لمهرجان الشعر الثالث عشر, قبل عام من الآن, حيث تم جمع القصائد المشاركة وتسليمها الى لجنة التقييم التي تشكلت لتقييم وتحديد القصائد التي تستحق المشاركة , وتقرر تحديد ثلاث جوائز لتقديمها واحدة لأفضل قصيدة حديثة وأخرى لأفضل قصيدة كلاسيكية, بالاضافة الى جائزة تكريمية.
واعتبر الشاعر محمود صبري لجنة تقييم القصائد المشاركة الخطوة الجديدة في هذا المهرجان. 
- عمر اسماعيل (لجنة الاعداد): نحن كلجنة اعداد لمهرجان الثالث عشر للشعر الكردي, تعهدنا – في بداية تكليفنا بهذه المهمة - بطبع اعمال المهرجان الثاني عشر , وقد تحقق ذلك . والشيء الآخر قررنا تشكيل لجنة موازية للجنة الاعداد لتقييم الأعمال المقدمة, والتي تألفت من 108 قصيدة , واستنادا الى تقييم اللجنة تم تحديد القصائد المشاركة و التي تستحق جوائز المهرجان .
- عبد الحليم -بافي شرفان- (لجنة الاعداد): بداية اشكر موقع (ولاتي مه). ان مهرجان هذه السنة يتميز بمشاركة واسعة للشعراء ومن كافة مناطق , كذلك يتميز بانه مهرجان محايد , لا يتبع لأي جهة سياسية , كل الأطراف شاركت فيه.
ارشك بارافي (لجنة الاعداد و التقييم): لقد شاركت في لجنتي الاعداد والتقييم لهذا المهرجان, واشكر كل من ساهم في هذا المهرجان. هي المرة الأولى التي يتم تشكيل لجنة لتقييم النتاجات حسب المعايير الشعرية , وكل قصيدة حازت مرتبة معينة, وكان ملاحظا ان جميع القصائد من حيث اللغة كانت جيدة.
وجوابا على سؤال من مراسل الموقع حول فارق المستوى بين ما قدمه الجيل الصاعد والجيل القديم (المخضرم), أكد السيد بارافي ان القصائد الحداثوية التي قدمها الجيل الشاب كانت أكثر تطوراً, مع عدم انكار وجود بعض الأعمال الكلاسيكية الجيدة من الجيل القديم.
- عبد الصمد محمود (لجنة الاعداد): شكرا لموقع (ولاتي مه) موقع الكلمة الحرة. بالنسبة الى عملنا في لجنة الاعداد, لا انكر اننا وقعنا في بعض الأخطاء ولكن في نفس الوقت اعتقد اننا استطعنا تقديم الجديد وان ننقل مهرجان الثالث عشر خطوات الى الأمام, لم تخطوها المهرجانات السابقة, مع احترامنا الشديد الى اللجان التي سبقتنا, ان المهرجانات السابقة كانت تقدم جائزة واحدة لتكريم أحد الشعراء, وقد حافظنا على هذا التقليد, واستحدثنا جائزتين اخريتين واحدة لأفضل قصيدة للشعر الحديث وأخرى لأفضل قصيدة للشعر الكلاسيكي, وتم تقييم الأعمال المقدمة الى لجنة الاعداد من قبل لجنة تقيييمية تم انتخابها من بين النقاد الكرد, وهذه اللجنة هي التي حددت القصائد التي تستحق ان تقدم في المهرجان وكذلك التي تستحق الجوائز.
وعن الجهات السياسية التي قدمت الدعم للجنة الاعداد أكد السيد محمود ان لجنة الاعداد قررت طلب الدعم من جميع الأحزاب الكردية , وقد ساهمت معظم الأحزاب وبعض الشخصيات الوطنية والفعاليات التجارية في تحمل الاعباء المادية للمهرجان.
- رشيد برآفي (لجنة التقييم): حول معايير التقييم, لقد استلمنا ( 108) قصيدة, في البداية تم فرز الحديث من الكلاسيكي, وكانت 58 للحديث مقابل 50 للكلاسيكي, وتم تقييم كل شريحة حسب معاييرها ومقوماتها.
- خالد محمد (لجنة التقييم): اننا كلجنة تقييم لأعمال المهرجان لم نجتمع لنحدد المعايير المطلوبة للقصيدة المشاركة, ولكن كل عضو في لجنة التقييم له رؤية حول شروط التي يجب ان تتوفر في بناء القصيدة من النواحي الجمالية والفنية واللغة الشعرية .. الخ, و لكل من الشعر الحديث والكلاسيكي معاييره ولكن القصيدة القوية تبقى قوية ان كانت حديثة او كلاسيكية .
- دلداري آشتي (صاحب افضل قصيدة حديثة) : سؤال: هل كنت تتوقع ان تحوز قصيدتكم (الحديثة) المرتبة الأولى في المهرجان؟
الجواب: في الحقيقة قصيدتي التي كتبتها منذ فترة طويلة نسبيا وادخلت عليها اضافات وتعديلات عدة لاحقاً, كنت اتوقع ان تكون من بين القصائد الستة الأولى, واكرر قولي قد تكون قصيدتي هي الأفضل ولكن قد لا أكون الشاعر الأفضل.
- ملفان رسول (صاحب أفضل قصيدة كلاسيكية): سؤال: هل كنت تتوقع ان تحوز قصيدتكم (الكلاسيكية) المرتبة الأولى في المهرجان؟
  الجواب: في البداية اقدم شكري لموقع (ولاتي مه) ولي مشاركات عديدة فيه, وأتابع باستمرار ما ينشر فيه من أخبار ومواضيع. بالنسبة الى الجائزة , في الحقيقة لم أتوقع ان تحرز قصيدتي المرتبة الأولى لقناعتي التامة بقدرات شعرائنا, وامكانياتهم ومقدرتهم في تقديم افضل القصائد, وكنت انظر الى نفسي في المرتبة الأخيرة. وافتخر جدا بهذه الجائزة التي سأحتفظ بها في قلبي وستكون دافعا لي لتقديم الأفضل مستقبلاً.
- دلداري ميدي (شاعر): سؤال: كان ملاحظا انسحاب بعض الشعراء او امتناعهم عن قراءة قصائدهم, وكنت أحد هؤلاء ؟
الجواب: في الحقيقة انسحابي هو احتجاج على استبعاد العديد من الشعراء الذين أتوا من أماكن بعيدة وكان يجب ان يشاركوا, ولكن مع الأسف لم تتح لهم الفرصة للمشاركة, اننا هنا في مهرجان الشعر الكردي وليست مسابقة شعرية.
روان بدرخان (شاعر): في الحقيقة ان بعض المشاركات كانت قيمة ومبعث فخر لنا جميعا , ولكن لدينا ملاحظات حول لجنة التقييم وانتقائها للقصائد, لا نعلم كيف تم انتقاء القصائد وما هي معاييرهم في ذلك, فهناك من قدم الشعر فعلا ولكن بنفس الوقت شاهدنا واستمعنا من جاء ليقدم التهريج, واعتقد ان هؤلاء تم فرضهم على المهرجان من جهات سياسية , وقيادة المثقفين للمهرجان كان ضعيفاً و قد نفذ السياسيون عملهم بدلا من المثقفين.
علي شيخو (شاعر): كان هناك تفاوت في المستوى بين القصائد التي قدمت في المهرجان. وكان لزاما على لجنة التقييم التدقيق أكثر, وعدم قبول بعض القصائد التي قدمت, وخاصة القصائد البعيدة عن اللغة الكردية .


















عرفاء المهرجان(رفعت - نارين - عبد الصمد - هيام)


الشاعر محمود صبري (كلمة لجنة الاعداد)


الشاعر آرشك بارافي (كلمة لجنة التقييم)


الشاعر آزاد حمو


الشاعر بشير ملا


الشاعر سوبار آري

 
الشاعر خالد عمر

 
الشاعر محمود بادلي


الشاعرة نارين متيني


الشاعر جوان ديركي


الشاعرة شيرين كيلو


الشاعر ابراهيم عبدي


الشاعر دلزان جودي


الشاعر غمكين رمو


الشاعرة هيام عبدالرحمن


الشاعر بافي شهاب


الشاعر لوري تلداري


الشاعر احمدي خورسي


الشاعر حسن عمر


الفنان سعد فرسو


الشاعر هوزان كركوندي


الشاعرة روفند تمو


الشاعر مهري


الشاعر برزان بريفي


الشاعر زاغروس عثمان


الشاعرة ديا جوان


الشاعر ازدر روباري


الشاعر نافع بيرو


الشاعر عبد الصمد محمود


الشاعر محمد علي حسو


الشاعر بافي شرفان


الشاعر شياري غمكين


الشاعر حاتم


الفنان عماد كاكلو


الشاعر عمر اسماعيل يستلم جائزة الشاعر احمد شيخ صالح


الشاعر دلداري آشتي يقدم قصيدته التي نالت الجائزة الاولى




الشاعر ملفان رسول يتحدث الى الحضور بعد نيل قصيدته الجائزة الاولى للشعر الكلاسيكي


الشاعر علي شيخو


الشاعر دلداري ميدي عبر عن استيائه من ادارة المهرجان بسبب استبعاد العديد من الشعراء عن تقديم قصائدهم


 
روان بدرخان عبر عن انزعاجه الشديد من اسلوب اختيار القصائد في المهرجان


الشاعر عمر اسماعيل يتحدث عن عمل لجنة الاعداد


الشاعر رشيد برآفي يتحدث عن عمل لجنة التقييم


الناقد خالد محمد يتحدث عن عمل لجنة التقييم

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 2.5
تصويتات: 12


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات