القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: الغوبلزية الجديدة

 
الأثنين 10 ايلول 2012


  عنايت ديكو

ضمن حملات التشويه والاعلام الغوبلزي الذي يرافق كافة جوانب حياتنا المادية والروحية وعلى أطراف نشوة الانتصار الوهمي الكبير الذي تحقق في مناطقنا الكوردية من سوريا. ومع ارساء قواعد الديمقراطية واطلاق الحريات العامة والخاصة وانشاء المؤسسات المجتمعية هنا وهناك ، وتبييض السجون من كافة اصحاب الرأي ، وتوزيع الثروات بشكل عادل بين كافة مكونات الشعب الكوردي . بدأت الجوقة الغوبلزية ترفع من وتيرة عملها التهديدي مستغلة الظروف الاستثنائية التي تمر بها مناطقنا الكوردية وتنتقل من حارة الى حارة تهديداً ووعيداً ، تارة متخفية تحت لواء كوردستان الكبرى والعظمى والحقوق والادارات الزيتية والذاتية ، وتارة أخرى منتحلة صفات المستقلين والوطنيين والقوميين والحريصين على كل الوطن الكوردستاني .  مرددين بين كل كلماتهم ( الوضع لا يحتمل يا جماعة وعلى كل واحد عمبطول لسانه عليه أن يخرس ، الا سوف نقصر له لسانه) .


 وفي البارحة أنيط بشخص أكن له الاحترام مهمة قرار التبليغ لي. وبدأ هذا الضيف بفرش جعبته الملقنة . لا أطول في الحديث عليكم بمعنى أدق قد بعثوا لي برسالتهم عن طريق هذا الشخص . وبعد الاصغاء الى هذا الرسول الغوبلزي الذي كان متوتراً الى درجة ان أي انسان عادي يستطيع أن يفهم ويقرأ ما بين سطور رسالته وما يقصده هذا الضيف . المهم رسالتهم مفادها وما فيها كانت " ان كل من يقف أمام بناء الدولة الديمقراطية المجتمعية الكوردية الشرق الاوسطية الاشتراكية العظمى المحررة ، سيكون من عداد المحسوبين على الآخرة " . قلت له اسمع يا ضيفي العزيز : هل تعلم ... ؟ بأن أول زيارة سأقوم بها الى ديار الوطن ستكون الى تلك المنطقة الطالبانية التي حُكمَتْ وربطت فيها تلك المرأة الكوردية على أعمدة الانارة . تلك المرأة العاهرة بحسب التصنيف الغوبلزي قد أنارت العقول وأضاءت شوارعنا المعتمة. تلك المرأة التي أيقظت الوجدان النائم عندنا نحن كأهل الحوار والفكر والفن والثقافة ، فهل كانت تلك المرأة جاسوسة لتركيا ؟؟ هذا المصطلح الذي يطلق بكثرة في هذه الأيام على المعارضين للغوبلزية الحديثة . أم أنها رُبطت بهذا الشكل على عمود الانارة لأنها لم تعترف بوجود كوردستان في سوريا ؟ . أم أنها من أتباع الجيش السوري العرعوري ؟؟؟. وان كانت هكذا وهي عاهرة بحسب التصنيف الغوبلزي ، فهي باعت جسدها ولن تبيع أوطاناً . ليس بهذا الشكل تدار المنطقة والحكمدارية ياعزيزي الضيف .  وللقصة بقية ........ 

Inayet Dîko


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 8


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.