القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي

























 

 
 

مقالات: حسن صالح القامة التي ترهب البعث إلى اليوم

 
الثلاثاء 16 اب 2016


جان دوست

في عام 2003 كنت مذيعاً في قناة ميديا تي في التابعة لحزب العمال الكرردستاني والتي تبث من بلدة دندرليوو في بلجيكا. تلك كانت فترة حالكة في تاريخي وأعتذر عنها كلما سنحت لي الفرصة بذلك.
المهم في الموضوع أنني وخلال إعداد الأخبار اليومية سمعت بخبر اعتصام أمام مجلس الشعب يقوده الأستاذ حسن صالح مع بعض الكرد الوطنيين. كإعلامي بعيد عن الانتماء "لفكر وفلسفة آبو العظيمة" تواصلت مع جهات عديدة حتى أتمكن من إقامة اتصال مباشر مع الأستاذ حسن صالح أو الأستاذ فؤاد عليكو. اتفقنا على ربط الاتصال مع حسن صالح وهو معتصم أمام البرلمان. فأعددت الخبر وطبعته على الورق لأننا كنا انتهينا من إعداد الأخبار على جهاز القراءة. وأنا أذهب إلى غرفة الأخبار شاهدت زميلي أجدر شيخو واقفاً مع أحد ضباع الثقافة الكردية وبهائم الأدب في حجرة الهاتف.


وكم فوجئت حين سمعتهما يقولان لي: يقولون أنه لا يوجد اعتصام ولا شي. غضبت كثيراً وقلت لهما: ومن قال لكما اتصلا أو استفسرا. في هذه الأثناء استدعاني مدير القناة وقال لي لا تعمل أي شيء. ليس هناك اعتصام في دمشق ولا هم يحزنون. قلت له: هفال أنا تواصلت مع المعتصمين والأستاذ حسن صالح ينتظرني على الهاتف. قال. أقول لك إنه لا يوجد اعتصام يا هفال.
لا أعرف كيف قدمت نشرة الأخبار التي كانت مادتها الأساسية هي "وذهبت السفينة إلى إيمرالي وعلى متنها محامو أوجلان لكن السلطات التركية منعتها متحججة بسوء الأحوال الجوية". بعد الانمتهاء من نشرة الأخبار شتمت القناة أمام كل العاملين وقلت أن هذه أحقر مؤسسة على وجه الأرض وهي لا تلتزم بقواعد المهنة ولا علاقة لها بالإعلام وشتمت من أوصل الخبر للإدارة (بالتأكيد ضباعنا من كرد سويا).. يشهد على كلامي أجدر شيخو وعبد المجيد ملك وحسن قاضي وآخرون ولا أدري إن كان نواف خليل حاضراً أم لا.
كان ال ب ك ك متعاملاً مع النظام حتى بعد طرد زعيمه من دمشق. فالعلاقة بين النظام وبين الآبوجية هي علاقة وثيقة كالعلاقة بين البعرة والبعير ولا يمكن الفصل بينهما بأي حال من الأحوال.
عن صفحة الكاتب

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 6


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات