نهار مؤجل
التاريخ: الخميس 25 كانون الثاني 2007 الموضوع: القسم الثقافي
فتح الله حسيني
هذا الصباح ، كصِبا فتاة يساورني شك ، ان محطة السفح تلك ماثلة الى الاستيقاظ المبكر ، وما كنتُ الى ظلها ساكناً ، ومقيماً بكرنفال ، تنحدر السموات نحو السموات ، ثم تغني روشي لعمشي ، و ترقص كاني لكاني ، والضفائر للصنم كنت أعرف أن المكان يضيق بخطواتك كنت أعرف ان الخطوة انقلاب مؤقت وأن شتاء كردستان يليق بابتسامتك ، بوضوحها بين الرؤية والنسمة المبزوغة من مجهول لا أعرف ركنه شفيف كلام سمعته منذ زمن منذ أمد جامد ونهار لم يأت بعد ، رغم الليل الميت هناك ..
هذه الظهيرة ، كشغف فتاة بلعب الأطفال يركلني نسيم من وجه ، كدت أن أعقده على المشيئة الشارع على ضجيجه والضجيج على هدوءه والسماء يهتف باسم السماء عندما الآلهة تغني ، كما يغني الهواء لشَعرها المحناة
هذا المساء ، مثل قبلة تترنح من القبلة أشد أزرار القميص ، وأمضي يشدني الهواء الى الهواء وتقول لي العتبة : هلا سلمتَ على الجدار وتنتشي بمسائي ليلة لم أدر بوصلة همسها بعدُ ..
هذه الليلة ، كشتاء غير معتذر تهبني دخان سجائر ورسولة ، عبرت الشتاء خلسة لرسمها ثم يمض بي الطريق الى مفترق شتائي هو نهار مرسوم كلوحة بيضاء .
|
|