يسرى علي
مازالت مزدحمة تلك الآلام حولي كإزدحام الوقت على رفوف المواعيد ..
في عالم تحنو إليه رؤاي ..!!
يقيم التوق طقوسه الدافئة رغم غياب بهجة الشمس في شروقه، والمُغيب لتداوي القليل من تراكم الجراح ...
صعبة التصنيف لأزدحامها الكسيح حول الفصول المنسية في التكرار ..
يأخذني الأنين إلى دنياه
لألون ما يخصه من جمال ذاتي ...
وما أخذتهُ من فصولاً احببتها فتركتني التفت حول فكري واعماقي ..
استجدي بأشراقة نورٍ بعيد المدى ...لأحرر آهاتي التي
تحاصرني باهتمامها فتنعش روحي ونبضي !!
ساعيد ترتيب تلك التفاصيل من جديد
لأساعد اللحظات على نسيان بشاعة الحرمان
لن ابحث عن معنى للحياة بعد ..
فكل ما عرفته
أنك انت الحياة.