القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: على شرفةِ هذا المساء

 
الأحد 29 كانون الثاني 2023


كيفهات أسعد 

على شرفةِ هذا المساء
ما زلت ذاك الطفلَ
حين غفيتُ في حضن امرأة،
جَرَّتْ قاراتٍ من الأنوثة،
ورمت بفتاتٍ الندى على نسلِ حوريةٍ هاربةٍ من شتاءات الشرق.
أحدّق في مرايا جسدها،
في قلقي الهش،
أرمي برأسي في حضنها،
أحكي لها قصصاً لن تُحكى ،
أحدق في الخصلة النازلة بين نهديها،


نهداها العاشقان يجلسان على بحر من مرمر، كقصيدة وأختها.
ربما طفل جميل انا،
شاعرٌ فوضوي ربما.
سأضيء ليلي بك.
أهبط كآدم جديد لأزرع سنابلي
وشلالات النرجس .
أحلم لمرة واحدة فقط
أن نتبادل الشفاه و الأسامي،
ونعبر الصحراء معاً ببساتينك.
على شرفة هذا المساء
اشحذ همتي الحبلى بالشوق
الملأى بالانكسارات، الندى والاقحوان،
لأعيد فصول عمري كضوء خافت،
كقبطانٍ مجنون لمركب سكران .
بعدها انطفئ في جسدك كخنجر
أنطفئ كقنديل تعب.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.33
تصويتات: 6


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات