عنايت ديكو
- المقصود ... هو أن يزداد الإرهاب كمّاً
ونوعاً على حساب الجهود الدولية التي تسعى اليها بعض الدول المؤثرة لإيجاد حلٍ
توافقي ومخرج للحرب السورية المستعرة منذ خمس سنوات .
- المقصود ... هو أن
يستفيد النظام البعثي المجرم من أدواته المتنوعة في بطن المعارضة السورية
وإستثمارها الى آخر نقطة وزجها في معاركٍ مع الكورد وأن يبقى هذا النظام الى الأبد
.
- المقصود ... هو المزيد من التصدّع والتآكل والإنهيار والخراب في البيت
الداخلي الكوردي .
- المقصود ... هو إعلان التحضير لحربٍ قومية قومية في سوريا
عن طريق أمراء الحرب في المعارضة وبرعاية المخابرات البعثية والروسية.
- المقصود ... هو تفتيت هذا الهذيل والنحيل والمتبقي من جسم المعارضة السورية قبل
الذهاب الى " جنيف ". ودق الإسفين بين الكورد والعرب في سوريا .
- المقصود ...
هو أن يُرتمىٰ بالمجلس الوطني الكوردي الى حضن تلك الحرب المستعرة وخاصة نحن على
موعدٍ مع " جنيفٍ " آخر حتىٰ يخسر المجلس الوطني الكوردي جبهته الداخلية وعمقهِ
الشعبي .
- المقصود ... هو أن تستفيد بيادق النظام وعلى رأسهم " الهربچية
الآيكولوجية " من هذه الدماء الكوردية ورفع منسوبها العاطفي .
- المقصود ... هو
تطويق المستقلين الذين يقفون على مسافة واحدة من الطرفين الكورديين والدفع بهم الى
إختيار ما يريده النظام حصراً .
- المقصود ... هو أن يستفيد ال " PYD " من هذه
الدماء الكوردية والقول بأن المتشددين والارهابيين من المعارضة يقصفون الأحياء
الكوردية للدفع بالمجلس الوطني الكوردي الى تبني خيار الإستسلام .
- المقصود هو
أن يبرهن ال " PYD " للعالم بأنهم وأثناء دخولهم " تل الرفعت والمنغ والشدادي
وغيرها ، كانوا يحملون الازهار والورود والكتب المدرسية ولعب الأطفال والحليب
والحلوىٰ الى أهل هذه القرىٰ بعكس هؤلاء الارهابيين الذين يقصفون حيّ الشيخ مقصود
الكوردي .
- أخيراً ... يا جماعة الخير ... المقصود هو الدمار وليس الحوار
.
.................
- نقطة إنتهىٰ