--------
بيان حول المجزرة التي ارتكبها
الجيش التركي بحق أبناء شعبنا الكردي في كردستان تركيا
استمراراً للنهج التركي القائم على العنف تجاه القضية الكردية ، وفي خطوة تصعيدية غير مبررة سياسياً وأخلاقياً . أقدم الجيش التركي على ارتكاب مجزرة بشعة بحق أبناء شعبنا الكردي في كردستان تركيا ، راح ضحيتها حوالي الأربعين شهيداً ، لتضاف إلى سجله الأسود مجزرة أخرى من خلال استهداف طائراته الحربية لمجموعات كردية عزلاء من أبناء شعبنا تعمل على طرفي الحدود بين كردستان تركيا والعراق لتأمين مستلزمات معيشتها .
إن هذا العمل العدائي السافر يتناقض كلياً مع التوجهات العالمية لحل جميع القضايا عن طريق الحوار وبالطرق السلمية ، ويتناقض مع ادعاءات الحكومة التركية وتحركاتها الظاهرية والإعلامية الساعية إلى حل القضية الفلسطينية سلمياً ، ومناصرة الشعب السوري ، وغيرها من القضايا التي تسعى الحكومة التركية إلى الإظهار بوقوفها إلى جانب قضايا الشعوب .
إن الاختبار الحقيقي لمصداقية تركيا وجديتها لتحقيق الاستقرار في المنطقة وحل القضايا ديمقراطياً وسلمياً هو الكف عن ممارسة العنف تجاه شعبنا ، والبدء في حوار حقيقي وجاد مع ممثليه لإيجاد حل ديمقراطي وعادل للقضية الكردية .
إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر بشدة هذا العمل العدواني والهمجي للجيش التركي فإننا نطالب الحكومة التركية بالاعتذارعن تلك المجزرة وجميع المجازر التي ارتكبتها بحق الشعب الكردي ، والتعويض عن الشهداء والمتضررين ، كما نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على الحكومة التركية لوقف العنف ضد أبناء شعبنا والبدء بحوار جدي وتحت إشراف دولي لإيجاد حل عادل للقضية الكردية في كردستان تركيا على أساس حق الشعب الكردي في تقرير مصيره بنفسه
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
30/12/2011
----------
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
تندد "رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا" بالجريمة النكراء التي قامت بها السلطة التركية الفاشية في صباح يوم الأربعاء 29/12/2011 عن طريق ألتها العسكرية المجرمة بحق شعبنا الكردي، وتستنكر حربها الشرسة المبنية على غاية وحيدة للدولة الطورانية، وهي إنكار القضية الكردية بشكل عام، وبهذه الجريمة تكون حكومة أردوغان قد أضافت صفحة أخرى إلى صفحات سجلها المليء بالجرائم العديدة، بحق الشعب الكردي.
ولا تجد الرابطة الاعتذار الملثوم والمبطن كافياً أمام الجريمة المروعة والبشعة التي ارتكبتها، الاعتذار الذي صدر من قبل موظف حكومي بسيط، خاصة إنها وبموجب الأعراف الدولية لا يعتبر إلا إتهاماً واضحاً من خلال التشكيك بهوية الشهداء الذين قتلوا بواسطة طائرات حكومةٍ لا تؤمن بالآخر إنساناً، وترفض الاعتراف بهوية شعبٍ له التاريخ والجغرافية، وتنتهك حرمته بين كل في كل حين، ودون أن تغير الحكومات الطورانية المتتالية سياستها الفاشية تجاه الكرد.
إننا نطالب حكومة العدالة والتنمية إيقاف المجازر الوحشية بحق الشعب الكردي، والاعتراف التام بحقوقه القومية، ولا نرى بأنها صادقة مع ثورات الشرق، في الوقت الذي ترتكب جيوشها الفظائع الوحشية على أرض كردستان، وتدمر القرى الآمنة، وتقتل الأطفال والشيوخ بكل عنجهية وحقد.
أجل، لم يكن القصف الجوي عملية عسكرية خاطئة، بل إنها ضمن سياسة نشر الرعب والخوف في آذهان الشعب الكردي، ورسالة من رسالات الجونتة العسكرية وحكومة أردوغان المتكررة لهذه الأمة.
إننا نجد بأن التعامل الأمني مع القضية الكردية من جهة، والإدعاء بحلها عن طريق الديمقراطية المشوهة والمتمثلة بالانتخابات المجحفة من جهة أخرى، خاطئة، ولن تؤدي بتركيا إلى بر الأمان، وستبقى تركيا والحكومات الطورانية في مستنقع المشاكل مادامت القضية عالقة، وما دامت الدولة الطورانية تود البحث في الحلول عن طريق القتل والتدمير وتهجير الإنسان الكردي.
إننا في رابطة الكتاب والصحفيين نطالب حكومة العدالة والتنمية بأن تعترف بالواقع الذي تتمرغ فيه الدولة التركية، بسبب إنكارها للحقوق القومية للشعب الكردي.
كما أننا في الوقت نفسه نعزّي الأمة الكردية بهذا المصاب الأليم، ونعزّي ذوي الشهداء وأهلهم، مكررين شجبنا وإدانتنا وبشدة هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها السلطة التركية الفاشية العسكرية، وحكومة العدالة والتمنية بحق أبناء شعبنا الكوردي، والتي أضيفت إلى السجل الأسود للدولة الطورانية، ومجازرها بحق الكرد عامة.
ونناشد الهيئات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، ومجلس الأمن، والدول العظمى، وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا، وندعوها لإدانة الدولة التركية، لقيامها بهذه المجزرة التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الكردي، ومطالبتها بحل القضية الكردية، بشكل عادل وسلمي.
المجد لشهداء الكرد وكردستان
المجد لشهداء الحرية في كل مكان
الخزي والعار للقتلة
31 / 12 / 2011
الهيئة العامة لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
-----------
منظّمة الدانمرك لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د): بيان استنكار مجزرة قلابان
تلقّينا ونحنُ على مشارف العام الجديد ببالغ الحزن والأسى نبأ قصف الطيران التركي الغاشم على قريتي "روبوسكي و بيجه" التابعتين لمنطقة قلابان في
ولاية شرناخ الكردستانية والذي راح ضحيّته ما يقارب الخمسين من المدنيين العزّل.
إنّ ما تقوم به حكومة حزب العدالة والتنمية وآلته العسكرية تحت قيادة أردوغان الكيماوي من ممارسات إرهابيّة بحق الشعب الكردستاني لهي دلالة فاضحة وصارخة على مدى العنصرية البغيضة التي يتحلّى بهما الجانب التركي,والدولة التركيّة عندما تصرّ على سياسة القمع والقتل والتعذيب والتشريد وممارسة إرهاب الدولة المنظّم بحقّ الكرد وكذلك اعتقال الصحفيين والنوّاب ورؤساء البلديّات الكرد فهي بذلك تصرّ على استمرار الحرب ولا تلقي آذاناً صاغية لكل مبادرات السلام الّتي يتقدّم بها ممثّلو الشعب الكردي في شمال كردستان وتركيا,ومن ثمّ فالدولة التركيّة وحكومة أردوغان هما المسؤولان عن إيصال القضية الكردية إلى طريق مسدود, وتتحمّلان كلّ ما يترتّب عن ذلك من نتائج.
هي ليست المرّة الأولى الّتي تقوم فيها آلة أردوغان العسكريّة بهذه الممارسات الوحشيّة اللّاأخلاقيّة بل استخدمت في حربها الشعواء على الكرد كافّة أنواع الأسلحة حتى الأسلحة الكيماويّة المحرّمة دوليّاً. وعلى هذا فلا يحقّ لمن يستخدم الأسلحة الكيماويّة أبداً أن يتحدّث عن الديمقراطية والحريّة وحقوق الإنسان.
إنّنا في منظّمة الدانمرك لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) في الوقت الذي نتقدّم فيه بأحرّ التعازي لأنفسنا ولعموم الشعب الكردستاني و عوائل شهداء المجزرة, نشجب وبشدّة هذه المجزرة التي ارتكبها نظام الإجرام في تركيّاونطالب المجتمع الدولي والمنظّمات الحقوقيّة والانسانيّة أن يتدخّلوا ويحقّقوا في كافّة انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها حكومة أردوغان بحق الشعب الكردستاني, كما ندعو عموم الشعب الكردستاني في كافّة أجزاءه إلى التكاتف والتضامن والتحرّك بمسؤوليّة أمام أيّ انتهاك يستهدف وجود الشعب الكردستاني أينما كان.
حزب الاتحاد الديمقراطي ( ب ي د )
منظّمة الدانمرك
30/12/2011
-----------
تصريح
إننا في المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا ندين ونستنكر هذه المجزرة المروعة التي أقدمت عليها الجونتا العسكرية التركية في ولاية شرناخ بكردستان الشمالية وتحديدا في منطقة ( قلابان . روبوسكي ) والتي أودت بحياة العشرات من أبناء شعبنا الكردي العزل الذين كانوا يعملون بكد وجد من اجل تامين لقمة العيش . حيث كان الهدف من تلك الجريمة النكراء هو اسكات صوت الحق وترهيب أبناء شعبنا الكردي وتخويفهم لإبعادهم عن مسارهم الصحيح الذي هو الالتفاف حول حركته السياسية المناضلة وكسر إرادتهم الصلبة . فبدل إن تلجأ الحكومة التركية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية إلى لغة الحوار وطريقة الحل الديمقراطي السلمي العادل للقضية الكردية أضافة جريمة أخرى إلى جرائمها العديدة وبدأت تلوح بعصا الإرهاب والقمع والإبادة الجماعية تارة وتستخدم كافة الأساليب والسياسات التعسفية تارة أخرى ضد شعبنا الكردي في كردستان الشمالية لذلك نحن في الحركة السياسية الكردية والكردستانية مطلوب منا وبإلحاح ألان أكثر من وقت أخر إلى التكاتف والتلاحم ونبذ الأنانية الحزبية الضيقة والابتعاد عن الخلافات الجانبية للوقف بصلابة وبقوة حقيقية في وجه جميع المؤامرات والمخططات التي تحاك سرا وعلانية ضد أبناء الشعب الكردستاني والنيل من طموحاته وآماله وليكن في معلوم أعداء الشعب الكردي إن هذه المجازر البشعة والإبادات الجماعية وسياسة إنكار للوجود القومي للشعب الكردي لن ترهبنا ولن تلين من عزيمتنا بل تزيدنا إصرارا ومثابرة على النضال والمقاومة حتى تحقيق اهداف شعبنا الكردي المتمثلة بنيل حريته والتمتع بها وتامين حقوقه القومية والديمقراطية المشروعة دستوريا
ديريك 30122011
ناطق باسم
المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا
----------
المجلس الوطني الكردستاني – سوريا
يندد بجرائم الطغمة التركية
الجريمة التي أقدمت عليها السلطة الفاشية في تركيا، ليست جديدة على الساحة الكردية، بل إنها جريمة أضيفت إلى جرائمها البشعة ضد الكرد، و على مدى قرون، وخاصة في العقود الأخيرة، وما قامت بها السلطة التركية في صباح الأربعاء 29122011 بالقصف الجوي الغادر ضد قرى كردية آمنة والتي أدت إلى استشهاد 40 مدنياً كردياً، وأعقب ذلك تصريح تحت تسمية الإعتذار من إدارة حكومة العدالة والتنمية، وهي جريمة مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا مهما كانت حججها.
الجريمة بشعة بحق الكرد والإنسانية جمعاء، وتتطلب من الحكومة التركية تقديم المجرمين إلى العدالة أين كانت مستواياتهم والإعتذار الرسمي من الشعب الكردي ومن عوائل الشهداء، بل والإعتذار عن جميع جرائمها بحق الشعب الكردي، وحل القضية الكردية سلمياً بما يرضي الطرفين.
نحن في المجلس الوطني الكردستاني – سوريا نطالب مجلس الأمن والهيئات والمنظمات الدولية والدول العظمى إدانة الحكومة التركية على هذه الجريمة النكراء بحق الشعب الكردي المسالم، وفي الوقت ذاته بالضغط عليها بعدم القيام مستقبلاً بمثل هذه الجرائم بحق المدنيين الكرد مهما كانت الذرائع.
لا يحق لأي كان القيام بمثل هذه الجرائم تحت ذرائع فجة، كالتصدي للإرهاب، ومواجهة القوى العسكرية لحزب ب ك ك ونعتبر مثل هذه الحجج واهية بل وإنها تبين عن حقيقة غاية الدولة الطورانية، والتي كانت ولا تزال تستخدم جميع وسائلها السياسية والعسكرية والإقتصادية من أجل القضاء على القضية الكردية بشكل عام.
إننا في " المجلس الوطني الكردستاني – سوريا " نعزّي الأمة الكردية بهذا المصاب الأليم، ونعزّي ذوي الشهداء وأهلهم ، وفي الوقت نفسه نكرر إدانتنا وبشدة هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها السلطة التركية الفاشية العسكرية وحكومة العدالة والتمنية بحق أبناء شعبنا الكوردي ، والتي أضيفت إلى السجل الأسود للدولة الطورانية ومجازرها بحق الكرد عامة.
المجد والخلود لشهداء الكرد وكردستان
المجد لشهداء الحرية في كل مكان
المجلس الوطني الكردستاني - سوريا
----------
بيان استنكار
ندين ونستنكر بشدة العدوان الفاشستي والهمجي على الشعب الكردي العزل في كردستان الشمالية
ان ارتكاب مثل هذه المجازر ليس الا دليل على همجية ولاانسانية قيادة ما يسمى بحزب اللاعدالة في تركيا
ان قتل خمسة وثلاثين كردي بدون ذنب يتناقض مع التوجهات العالمية في الدعوة الى السلام والحديث عن حقوق الانسان والابتعاد عن العنف كما يدل على الازدواجية الواضحة في سياسة الحكومة التركية في التعامل مع حقوق الانسان حيث تقتل شعبها وتطالب بحماية شعوب اخرى
اننا في منظمة ديريك للحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا في الوقت الذي نطالب الحكومة التركية بالاعتزار للشعب الكردي وتعويض الشهداء والمتضررين وفي نفس الوقت نطالب المجتمع الدولي متمثلا بجميع هيئاته الدولية ومنظمات حقوق الانسان واصحاب الضمير بالضغط عاى الحكومة التركية لوقف مثل هذه الاعمال اللانسانية ضد شعبنا الكردي و ايجاد حل سلمي وعا دل للقضية الكردية في كردستان الشمالية على اساس حق تقرير مصيره بنفسه
منظمة ديريك للحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا
----------
تصريح حول المجزرة التي ارتكبها
الجيش التركي بحق أبناء شعبنا الكردي في كردستان تركيا
في صبيحة يوم الأربعاء 29/12/2011 أقدم الجيش التركي كعادته وإستمراراً لنهجه الطوراني، على إرتكاب مجزرة عنصرية راح ضحيتها أكثر من 35 شهيداً قرويا من أهالي إحدى القرى الحدودية في كردستان تركيا، الأمر الذي يفضح تعنّت الحكومة التركية واستمرارها في إتباع سياساتها العسكريتارية ضد الشعب الكردي وقضيته القومية العادلة.
إننا ندين ونستنكر هذا العمل العسكري الجبان الذي استهدف المدنيين من أبناء شعبنا، وفي الوقت ذاته نهيب بالمجتمع الدولي للضغط على الحكومة التركية للكف عن سياساتها الفاشية وإلزامها بالإعتذار للكورد بسبب هذه المجزرة وغيرها من الفظائع التي إرتكبتها الحكومات التركية المتعاقبة ضد الشعب الكردي، والبدء بحوار حقيقي تحت إشراف الأمم المتحدة لإيجاد حل ديمقراطي عادل لقضية الشعب الكردي في كردستان تركيا على أساس حقه في تقرير مصيره بنفسه.
/12/201131
لجنة إقليم كردستان
للمجلس الوطني الكردي في سوريا