في ظل استمرار الجامعة العربية في إعطاء مهل غير مبررة لنظام القتل في سوريا ، خرج الآلاف من أهالي عامودا في جمعة الجامعة العربية تقتلنا في ثلاث مظاهرات أحداها خرج من وسط السوق نظمها حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) تحت اسم تنسيقية شباب الكورد الوطنيين ، وكانوا قد خرجوا تحت اسم جمعة القضية الكوردية وكان عددها حوالي 500 متظاهر واتجهوا في طريق الحسكة حتى دوارها ، لكننا نرى أي تغيير لاسم الجمعة من جانب الكورد بشكل منفرد هو إفراغ الثورة السورية من مضمونها العام وتحييد الكورد عنها وهذا لا يخدم القضية الكوردية .