القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 243 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي




























 

 
 

صحافة حزبية: تحرير شنكال.. واستعادة الكرامة الكوردية

 
الأربعاء 18 تشرين الثاني 2015


افتتاحية صحيفة "كوردستان" العدد 524 

بعد سنة وثلاثة أشهر نفضت شنكال الأبية غبار الحزن عن كاهلها، واستعادت حريتها بعدما داس القتلة الداعشيون الارهابيون على قداسة أرضها، لكنهم أذيقوا شر هزيمة، وأثبت الجبل الكوردي ومعتليه أنهما لا ينحنيان لظلم ولا ظالم مهما طغى وبغى. لقد صدق الكورد في أربعة أجزاء كوردستان الوعد بأن شنكال سوف تتحرر بفضل دماء البيشمركة وتضحياتهم الجسام، قدّم الرئيس مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان من على ذرى شنكال الانتصار الى الشعب الكوردي والعالم وخاصة الكورد الازيديين، شاكراً الولايات المتحدة والتحالف الدولي لما قدموه من دعم جوي. مؤكدا بان البيشمركة الكوردستانية انتصرت بدون مشاركة اية قوة أخرى ولن يقبل رفع أي علم سوى علم كوردستان واقترح ان تصبح شنكال محافظة لتقديم امكانات اكبر لبنائها وخدماتها. كل ذلك بإمكانيات قليلة، لكن بتصميم عال على إحراز النصر على تنظيم داعش الإرهابي الذي عجزت عن دحره دول وشعوب، فالدول العربية بإمكانياتها الهائلة للآن عاجزة عن هزيمة داعش.في الرقة والرمادي والموصل .. 


كما كان لبيشمركة كوردستان سوريا الدور الواضح في مقارعة هذا التنظيم الإرهابي، فقد ارتقى للآن في سماء كوردستان ستة وعشرون شهيداً، وفي معركة شنكال الأخيرة والتي نظمها، وخطط لها، وادراها باقتدار الرئيس البيشمركة مسعود بارزاني، قدّم اثنان من البيشمركة روحيهما لأجل كرامة كوردستان. وشُيّع الشهيدان إلى مثواهما الأخير في وطنهما كوردستان سوريا في موكب مهيب، وهب عشرات الآلاف من شعبنا لاستقبال جثمانيهما من معبر سيمالكا وحتى قامشلو وعامودا، وهذه رسالة لتحية الشهيدين، ولتهنئة الرئيس بارزاني ووفائه بوعده بالنصر المؤزر في شنكال ضد داعش. رغم عراقيل سلطات امر الواقع ومسلحيهم باختطاف الشباب من الموكب ومنشورات بوجود سيارات مفخخة.. الا أن هذه الجموع الغفيرة حملت أيضاً رسالة واضحة هي أن الشارع الكوردي مازال وفياً للبارتي والمجلس الوطني الكوردي، وأن المجلس حينما يقدّم مبادرات خلاقة بمقدوره تحريك الشارع الكوردي والتفافه حوله، وما الاعتصامات والاحتجاجات التي عمت العديد من المدن والبلدات في وطننا ضد سياسات هذه السلطة إلا تعبيراً واضحاً عن نيل المجلس الكوردي بأحزابه العريقة ثقة شعبنا. وهو الممثل الحقيقي لشعبنا والمدافع عن المشروع القومي الكوردي .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات