القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 490 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

أخبار: تيار المستقبل الكوردي: الحملات الإعلامية ضد إقليم كوردستان العراق تأتي في سياق تنفيذ أجندة سياسية معينة لا تخدم القضية الكوردية في كوردستان سوريا

 
الأربعاء 16 نيسان 2014


تصريح:
 منذ عدة أيام يقوم حزب الاتحاد الديمقراطي بشن حملة إعلامية وسياسية وجماهيرية ضد قيادة إقليم كوردستان العراق متمثلة في شخص الرئيس  مسعود البارزاني ووصفه بكلمات غير لائقة بعيدة كل البعد عن روح الكوردايتي بحجة حفر خندق على الحدود، أننا نؤكد لسنا مع بناء أية حدود بين أجزاء كوردستان ونرى أنها ليست من مصلحة الشعب الكوردي خصوصا أنّ هذه الحدود المرسومة أصلاً هي حدود مصطنعة لا تمت إلى جغرافية المنطقة إلا أننا في الوقت ذاته نتفهم هواجس حكومة إقليم كوردستان لحماية حدوده في الوقت الراهن فقط في ظل انتشار المنظمات الإرهابية في المنطقة وما يشكلون خطرا على شعبنا .



 إلا أنّنا نرى أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي ليس الجهة الصحيحة لإدانة بناء هذا الخندق كونه هو ذاته الذي قسّم كوردستان سوريا وهو المسيطر على الحدود بين كوردستان تركيا وكوردستان سوريا ويأخذ الأتوات من أبناء المنطقة أثناء تنقّلهم بين الطرفين، كما أننا نرى بأنّ هذه الحملات الإعلامية ضد إقليم كوردستان العراق تأتي في سياق تنفيذ أجندة سياسية معينة لا تخدم القضية الكوردية في كوردستان سوريا كما لا تخدم أبناء شعبنا الكوردي في الأجزاء الأخرى من كوردستان بل تخدم أعداء الشعب الكوردي أعداء الحرية والسلام  الذين يحاولون بث روح الفرقة والانقسام بين أبناء الشعب الواحد، ونؤكّد أنّ ما يجري ما هو إلا توجيه الأنظار إلى الخارج في ظل حماية حزب الاتحاد الديمقراطي وملحقاته لمصالح النظام الأسدي وممارسته أبشع أنواع الاستبداد بحق أبناء شعبنا الكوردي في سوريا، في النهاية نرى أنّ كل هذا التجييّش يعبر عن ثقافة إلصاق التهم وتخوين الأخر والتي تستند إلى الفكر الشمولي الإقصائي الذي يرفض الأخر مهما كان شكله أو دينه او لونه 

15/4/2014 
تيار المستقبل الكوردي في سوريا- مكتب الاعلام

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.