القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: ظل مهزوم

 
الأربعاء 17 حزيران 2020


كيفهات أسعد

أنا ذاك الذي لا يتورع عن الحنين إلى طعم الأنوثة، 
لون الأنوثة، 
ورائحة الأنوثة عندكِ. 
أنا ذاك الذي يجرّ القصيدة إليكِ، ويراقصها على خصركِ الفقير. 
أنا ذاك الذي ينام وحيداً كذئب، ويزفر كبوق.
لستُ ذاك الظل المهزوم، 
أو الحجر المتشظي والمهروس، 
لا أحب الإذن بالإنصراف، والقدوم المتأخر، 


أكره كراسي الحدائق العامة، ومحطات المترو. 
لم أتعلم تقديم باقات الورد في لقاءاتي الأولى، 
ورغم كل هذا بالكاد أصحو منكِ؛ 
أصحو و"وحوحات" الإرتجاف، تقتلني دونكِ،
وأيامكِ تهدمني بمعاولها. 
تعالي..

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 7


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات