القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: صدى الغياب

 
الأثنين 17 نيسان 2017


كيفهات اسعد 

قبل ان يشرق في 
حنجرتي 
سراب اسمها 
تركت بعضا منها 
تلعب في بيتنا 
على سجادتي الفارسية 
تلعب في مراجيح الاطفال المزروعة
في الفناء المقابل 


تركت بعضا منها 
على عقارب الساعة المعلقة 
في الحائط
وعلى مسكة الباب 
وفي تفاصيل ابتسامتي 
ورحلت قبل ان يشرق
في حنجرتي 
صدى اسمها 
كان بإمكاني 
ان أعطيها عطرا 
ليسكن على اوتاره
فدروب الشوق تمزقني 
لم اجد سندا 
يتسع له
في وحدتي 
فهل تعودين!!!!

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات