القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: بعضٌ من مراصدي

 
الأحد 14 ايلول 2014


صالح جنكو

أرصُدُ موتي
أجدني سائراً وراءَ نعشٍ،
لصورةٍ تحملُ اسمي، ولا تشبهُني...!
تُرى... مَنْ هو...؟
إنَّهُ أصغرُ مني، أجملُ مني،
أُسرعُ إلى المرآةِ أسألها،


فتجيب:
هذهِ صورتكَ،
حينما مُتَّ أولَ مرةٍ
قبلَ أن تمارسَ الاحتراق، وتُدمنهُ
كعنقاءٍ ترفضُ الموت،
وتنهضُ من رمادك،
كلَّ مرةٍ.
ترى كم ميتةً أخرى سأموتُ قبل أن أختُمَ سيرتي...؟

               ******

رصَدّتُ البيارق في وطني
وجدتها ترفرفُ دون ساريةٍ،
تلاعبُ ريحاً،
مازالت تُسقِطُ سوارينا...!

            ******

رصدتُ ألف بابٍ للحياةِ
بأيامي التي تركتُها خلفي،
تَنزِفُ وهماً، في أوردةِ الزمنِ،
وجدتُ قلوباً أشرَعَتْ للحُبِّ
ما شاءت من بوابات الألمِ.
هذي وصيتي:
 سأكتُبُها بحبرٍ من نزيفِ قلمي.
اِمْسكْ لجام الوهمِ،
حتى لا تسقُطَ البيارقُ
إن رُفِعت مصحوبةً بدمي...!

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.2
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات