القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

اخبار: جمعية سوبارتو والآثار الميتانية في سوريا

 
الأحد 16 حزيران 2013


بدعوة من جمعية سوبارتو التي تعنى بالتاريخ والتراث الكردي، شارك كل من الأستاذين إبراهيم عباس إبراهيم و فهد حسين بإلقاء محاضرة بعنوان: الآثار الميتانية في سوريا، في مركز الجمعية في مدينة قامشلي، وذلك يوم السبت 15/6/2013م. بحضور كتاب ومهتمين بالتاريخ الكردي.
 بدأت المحاضرة بعرض موجز عن تاريخ الحوريين وهجراتهم الأولى من مناطق وان ، وتأسيسهم أولى ممالكهم القديمة بالقرب من أربيل وعامودا خلال الألف الثالث ق.م ، ثم تطرقت إلى الانتشار الحوري خلال الألف الثاني ق.م وتأسيسهم الممالك العديدة، ثم هجرة القبائل الميتانية التي تمكنت من تأسيس مملكة موحدة عرفت بمملكة ميتاني حوري خلال منتصف الألف الثاني ق.م،


 والتي شغلت مساحة واسعة امتدت من نوزي قرب كركوك في الشرق وحتى ألالاخ (تل عطشانة) بالقرب من البحر المتوسط في الغرب، وجنوباً حتى قطنا (تل المشرفة ) بالقرب من حمص، وشمالاً حتى مناطق بحيرة وان، وأصبحت تشكل إحدى القوى العالمية آنذاك التي كانت تتصارع من أجل السيادة إلى جانب المصريين والحثيين ولاحقاً الآشوريين. ونتيجة هذا التوسع انتشرت الآثار الميتانية على هذه الرقعة الواسعة ومن أهم المواقع التي أعطت نتائج مهمة موقع ألالاخ شمالي منعطف نهر العاصي، حيث أكدت نصوصها تبعية وولاء حكامها لملوك ميتاني، والشاهد الأهم الكتابة التي دونت على تمثال إدريمي حاكم ألالاخ حيث يذكر أنه توصل مع الملك الميتاني باراتارنا إلى اتفاق ليحكم ألالاخ كملك تابع له. وقد وجد في ألالاخ آنية فخارية من النموذج الحوري المعروف بنوزي، ومنشآت معمارية وغير ذلك..

الموقع الآخر أوغاريت، أيضاً بالقرب من البحر المتوسط والمعروف برأس شمرا بالقرب من اللاذقية، هذا الموقع الذي أبهر العالم بمكتشفاته وباختراع أول وأقدم أبجدية في العالم القديم، لقد كان الوجود الحوري في أوغاريت دينياً، تجارياً، وأهم الآثار التي تعود للميتانيين ذلك المعبد الذي يعرف باسم المعبد الحوري والموجود داخل القطاع الملكي، والأهم من ذلك اكتشاف أقدم تدوين موسيقي (نوطة موسيقية) باللغة الحورية.
دلت الاكتشافات في مواقع أخرى على الوجود الميتاني من أهمها: تل أم المرّا إلى الشرق من حلب، جرابلس/ كركميش على (الحدود السورية التركية) عند دخول الفرات الأراضي السورية، تل بازي جنوب كركميش بحدود 60كم، تل الحديدي / آزو على بعد 30 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة منبج، وتل بيدر / نبادا على بعد 35 كم شمال غرب الحسكة، وتل محمد دياب 13 كم جنوب شرق تربه سبيه، وغيرها من المواقع أما النتائج الأهم فقد جاءت من تل براك / نغار 45 كم جنوب قامشلي، حيث وجد قصر ومعبد ووجد بداخلهما الكثير من اللقى الأثرية (تمثال، أختام وطبعاتها، آنية فخارية، إناء من الرخام الأبيض، .....)،  وتل الحمدي حيث تؤكد البعثة أنها مدينة تئيدو الميتانية، اكتشافات كثيرة ظهر في الموقعأهمها القصر الملكي المتميز بحجمه الكبير فمساحته ضعف مساحة قصر زمري ليم في ماري / تل الحريري على الفرات، وأكبر بأربع مرات من قصر نوزي، وعشر أضعاف قصر تل براك.
وقد حملت الفقر الأخيرة من المحاضرة عنوان وشوكاني العاصمة المفقودة، فقد تم الحديث عن وشوكاني وذكرها في النصوص القديمة، كما تم الحديث عن الحفريات التي تمت في تل الفخيرية بالقرب من سري كانييه (رأس العين)، والتي أعطت مؤشرات ودلائل توحي بأنها وشوكاني عاصمة المملكة الميتانية، وخاصة النصوص الأخيرة المكتشفة والغير منشورة.
في الختام أغنيت المحاضرة باستفسارات، ومداخلات من قبل الحضور.
للمزيد يمكنكم التواصل مع صفحة الجمعية على الفيسبوك:
www.facebook.com/subartukomele
البريد الالكتروني:    subartukomele@hotmail.com












 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات